الرئيسية   إتكيت العمل وأهميته

إتكيت العمل وأهميته

   إتكيت العمل وأهميته

كثيراً ما نحتاج في حياتنا العملية أثناء تعاملنا مع رؤوسنا أو حتى مرؤوسينا إلى استخدام تلك الضوابط المهنية والتي يطلق عليها (( إتكيت العمل )) إن هذه الضوابط وبتقديري تشبه إلى حد كبير قانون السير الذي ينظم المرور للمارة و المركبات في الشوارع الذي يحول دون حدوث تلك التداخلات والأزمات و الحوادث المرورية, هكذا هي أيضاً الضوابط المهنية تأتي أهميتها في منع حدوث تلك التعديات التي قد تحصل بين العاملين على اختلاف مستوياتهم أو قد تصيب المنشأة في خسارة زبائنها من خلال عدم إتقان عامليها فن التعامل مع الزبائن والتي قد تسبقها على حيازتهم منشأة أخرى منافسة .

إن قواعد الإتكيت المهني تختلف وبفارق كبير عن قواعد الإتكيت الاجتماعي فالمرأة التي نفتح لها الباب كنوع من الاحترام في حياتنا الاجتماعية يمكن لنا أن نفعل الشيء نفسه  مع الرجل أو الرئيس الأعلى في العمل .

واتباع قواعد الإتكيت المهنية تؤدي إلى حد كبير لتحسين العلاقة بين أفراد العمل خاصة علاقة الرئيس مع المرؤوسين فلابد أن يعرف كل منهما حقوقه وواجباته ولا يتعداها حتى يتجنبا أي مشاكل يمكن حدوثها وهذا الأمر ينعكس إيجاباً على تقدم المنشأة وزيادة فرص النجاح فيها فقواعد الإتكيت في العمل كثيرة جداً كفن التعامل مع الآخرين من إلقاء التحية والمصافحة واحترام الآخر مهما كانت درجته الوظيفية، الاستئذان والالتزام..الخ، ومنها له علاقة بالشكل الخارجي كاختيار الملابس المريحة والمناسبة كذلك التسريحة..الخ، ومنها ما يتعلق بإتيكيت المراسلات والمكالمات الهاتفية واستخدام الفاكس ورسائل الشكر..إلخ، إضافة إلى اتيكيت غداء العمل من حيث تعريف الآخرين ببعضهم وتوجيه الدعوات واختيار المكان والوقت المناسبين..الخ، ولا بد لكل عامل من  الإطلاع عليها و إتقانها حتى يصبح مجتمع العمل نظيف وخالٍ من العراقيل والأزمات التي قد تؤدي إلى التصادمات المهنية و التي تؤثر بشكل مباشر على أداء العمل , وهنا نعود لنذكر بأهمية التدريب والتأهيل للعاملين وإخضاعهم لدورات تنمي معرفتهم في أصول قواعد الإتكيت المهني قبل البدء في تعليمهم أصول وطرق الإنتاج .

                                                                                       رهان عثمان

 



عدد المشاهدات: 1549

من يمسك زمام أمورنا؟؟

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-04-30

توزيع جوائز

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-01-28

تأثيرات العولمة

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-04-16

المسابقات والهدايا الدعائية

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-01-10



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى