تحول الهاتف الخليوي إلى وسيلة من وسائل الدعاية والإعلان يستطيع مستخدم هذا الهاتف التعرف على أنواع السلع المعروضة ومواصفاتها.
وتعود خدمة الإعلان عبر الجوال إلى تطور قطاع الاتصالات وخدماته الالكترونية المتعددة الجوانب.
ومن مزايا هذه الخدمة وصول الإعلان بالسرعة الفائقة إلى أكبر عدد من الجمهور وبكلفة ضئيلة بعكس وسائل الإعلان الأخرى التي تصدر في أوقات محددة وبأسعار أعلى.
ولابد من الإشارة إلى اهتمام الشركات المعلنة بالمتلقي والتي يجب أن تكون ذات ثقة لدى الجمهور وبعيدة كل البعد عن عمليات النصب والاحتيال أو التلاعب بالجمهور، كما حدث مع بعض الشركات الأجنبية التي تقوم بإرسال رسائل وهمية مدعية ربح صاحب الرقم لجائزة ما.
وهذه الظاهرة أدت لظهور دور الرقابة الذي حذر الجمهور من الانسياق وراء تلك الرسائل المبهمة وهذا أدى أيضاً لتنامي الوعي لدى الجمهور الذي أصبح بدوره أكثر وعياً.
وبالعودة إلى موضوعي تبقى الرسائل ذات إيجابية أكثر في التعرف على السلع أو البضائع المراد التسويق لها.