الرئيسية العلاقة بين الرياضة والاقتصاد |
العلاقة بين الرياضة والاقتصاد
العلاقة بين الرياضة والاقتصاد
إن الأندية الرياضية مؤسسات اقتصادية تهدف إلى الربح كباقي المؤسسات، فلكل نادي وسيلة دعاية خاصة به، فالعديد من الأندية المهمة تتداول أسهمها في بورصات عالمية.
إذاً الرياضة تدخل في إطار الدورة الاقتصادية باعتبارها منتجاً أو شريكاً للإنتاج أو كقيمة مضافة يخصص لها جزء هام من دخل الفرد في كثير من الدول المتقدمة أو الأشخاص المهتمين بالرياضة (شراء الملابس والمجلات وحضور المباريات الرياضية......).
إن العلاقة بين الرياضة والاقتصاد تتصل برعاية المصالح التجارية والاستهلاكية فالمنافسة على أشدها بين المعلنين بحق نشر إعلاناتهم داخل المباريات الهامة للسلع التي تحمل شعارات الأندية أو لرعاية نادي ما لموسم رياضي من خلال نشر إعلانات واسم الشركة الراعية له على كل ما يخص هذا النادي.
لذلك أصبح الاستثمار في المجال الرياضي مهم لكل نادي، وهذا الاستثمار بحاجة إلى موازنة بين الإيرادات والمصاريف حتى لا يؤدي إلى غياب النادي عن الساحة الرياضية، فالعجز المالي للأندية يتعلق بالنتائج السلبية، لهذا أصبح لكل نادي قسم خاص بالدراسات الاقتصادية يخطط لمستقبل النادي.
فتصبح ممتلكات النادي رأسمالاً واللاعبون استثماراً، فقيمة تذاكر الدخول لمشاهدة المباريات والانتقالات الموسمية تشكل رأس مال مهم بالنسبة للأندية الأوروبية مثلاً، فتصبح هذه الأشياء هي المنتج والنتائج هي الجودة، ويجب المحافظة على الجودة لضمان زيادة رأس المال وأي خلل ينعكس سلباً على ميزانية النادي وربما على ميزانية الشركات الراعية له.
فهل ستتعامل أنديتنا بهذا المفهوم الجديد مع واقعها الاقتصادي للخروج من المأزق المادي والذي كما ذكرنا هو الأساس لتحقيق النتائج المهمة وبالتالي الارتقاء بالأندية لتحقيق نتائج أفضل؟؟؟
صادق إبراهيم
عدد المشاهدات: 5797 |
من يمسك زمام أمورنا؟؟
توزيع جوائز
تأثيرات العولمة
المسابقات والهدايا الدعائية
التعليقات: