الخبر الصحفي

الخبر الصحفي

تطالعنا وسائل الإعلام المتعددة يومياً بمجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة، لكن القليل منها فقط ما يمكننا أن نتذكره أو يشد انتباهنا إليه.

ترى ما هو الخبر الصحفي وعلى ماذا يرتكز وما هي ميّزاته وأنواعه هذا ما سنتناول الحديث عنه في بحثنا اليوم.

يرتكز الخبر الصحفي على عنصر الإثارة وهو رد فعل طبيعي لدور الفرد واعتباره خير حكم على الأفعال التي تعود عليه بالنفع وهو شيء مختلف من عصر لآخر ومن دولة لأخرى ونجده عند البعض الآخر عبارة عن عملية التقاط المعلومات وتنقيحها ونشرها.

فالخبر أساس الإعلام الصحفي المكوّن للصحافة بحيث يقوم بنقل معلومات معينة حول وقائع ملموسة يعكس أحداثاً بأسلوب مكثف وبأسرع طريقة ممكنة بوسائل متعددة قد يكون من شخص هام أو عادي أو جهة ما أو وكالة أنباء أو صحيفة ما أو موقع الكتروني ...إلخ.

ولكل خبر صحفي مؤثر ميزات وعناصر مختلفة عن الآخر إلا أنها تتقاطع فيما يلي:

أن يكون الخبر جديداً ومسايراً للأحداث
يحتوي على فائدة أو مصلحة لشريحة كبيرة من المجتمع.
أن يكون في الوقت المناسب لإضفاء عنصر المفاجأة والتشويق فيدفع القارئ لقراءة تفاصيله للوقوف على تطوراته.
أن يثير اهتمام أكبر عدد من المتابعين من خلال أسلوب درامي ليقارب الملتقي ما بين ما يسمع وما سيتحقق من نتائج وتوقعات.
أن يتمتع الخبر بالغرابة والطرافة فالغريب والممنوع مرغوب وما يرتبط بشخص مشهور أكثر انتشاراً لدى القارئ من خبر عن شخص لا يعرفه أحد.
الخبر الذي يحوي موقف إنساني يحرك العواطف بالحب أو العطف أو بالتضامن مع صاحب الخبر.

فإذا اجتمعت عناصر من الخبر الشهرة والإثارة وضخامة الخبر فيكون الخبر ذا أهمية أكبر.

أنواع الخبر الصحفي:

حسب التقييم الجغرافي: الأخبار المحلية، والأخبار العالمية التي تخص العالم.
حسب الموضوع: سياسية ، اقتصادية، فن، رياضة.
حسب الزمن والحالة: أخبار متوقعة ممكن حدوثها وأخرى لا يتوقع حدوثها.
الخبر الجاهز: من خلال ما تنشره وكالات الأنباء.
الخبر المبدع: فهو ذلك الخبر الذي يبذل جهداً لإخراجه.
الخبر الخفيف: هي التي تسلي القارئ.
الأخبار الجادة: فهي التي قد تغير مجرى الحياة إما نحو الأفضل أو نحو الأسوأ.
الخبر المجرد: الخبر الذي يكتفي بتصوير الوقائع دون إعطاء تفاصيل.
الخبر المفسّر: الذي يعطي التفصيلات والتحليلات.
الخبر الملون: الخبر الذي يتعرض لبعض التعديلات مثل حذف أو إضافة أو تغيير مجرى الأحداث.
الخبر الموضوعي: الذي لا يتعرض لأي تغيير.

فالأخبار بمدى تأثيرها علينا تلبي رغبتنا بالعلم بالشيء وتذكرنا بالماضي أو تفرض علينا مشكلة أو حالة مضطربة تمكننا من معرفة حقيقة مشاعرنا الداخلية نحو أهداف الآخرين أو ردة فعلنا تجاه أمور معينة بشكل إيجابي أو سلبي.

لذا يجب نقل الخبر الأقرب إلى المصداقية لكسب ثقة المتلقي ويجب أن يتميز الخبر بالصدق والواقعية والشمولية أي أن يحوي إجابة مقنعة عن جميع الأسئلة المتعلقة بإيضاح ( كيف- متى –أين- لماذا) لكي نكون أخيراً أمام خبر أو سبق صحفي يسترعي الانتباه والمشاهدة الحثيثة والمتابعة والعودة بالنفع على القارئ حسب كل شخص ورغبته لأي نوع من أنواع الخبر الصحفي الذي تكلمنا عنه في سياق الموضوع.

صادق إبراهيم

عدد المشاهدات: 5805