الرئيسية   هاملــــــــت

هاملــــــــت

هاملــــــــت

                                وليم شكسبير

وليم شكسبير (1564-1616)

الكاتب الانكليزي الشهير الذي قدم لنا مسرحيات لم نشهد مثيلاً لها على مر الزمان.

ولد وليم شكسبير في (ستراتفورد- آفون) وهي بلدة صغية في انكلترا، حيث تلقى تعليمه هناك وتزوج عندما بلغ الثامنة عشر فقط.

ثم انتقل إلى لندن بعد بضع سنوات بينما بقيت زوجته وأولاده في ستراتفورد، ليعمل كممثل ثم ما لبث أن بدأ بكتابة المسرحيات والشعر.

من أبرز مؤلفاته: ( مسرحية هنري السادس- مسرحية تيتوس آند رونيكوس) وهي مسرحيات تاريخية ثم كتب مسرحيات أكثر نضوجاً مثل ( الليلة الثانية عشرة- العمق الكبير) أما مسرحياته المأساوية العظيمة ( عُطيل- الملك لير- انطونيو وكليوباترا- ماكبث.... وغيرها)

ومسرحيته الرائعة ((هاملت)) وهي واحدة من أعظم مسرحيات شكسبير وأكثرها إثارة للجدل.

تجري أحداث مسرحية هاملت في الدنمارك، البلد الواقع شمال أوروبا، قبل أن تبدأ فصول المسرحية يموت الملك ( والد هاملت) فجأة ليعتلي شقيقه (كلاودييوس) عرش المملكة ويتزوج امرأته الملكة (جيرتورد).

هاملت أمير الدنمارك هو الشخصية الأساسية في المسرحية فجميع أحداثها تركز حول المعضلة التي يجد نفسه فيها ذلك عندما يرى شبح والده الملك عند أسوار القلعة ويخبره بأنه بالفعل روح أبيه الملك المتوفي وبأن كلاوديوس عمه قد دسَّ له السم ثم أشبع شهوته بحصوله على الملكة التي تتظاهر بالعفاف، ثم يحثُّ الشبح هاملت على تذكر الحب الذي يكنه لأبيه ويسعى وراء  الانتقام لما أصابه.

فيجد هاملت نفسه مشوش الذهن ضائعاً، ويضغط التوتر الشديد على مشاعره فيؤدي إلى ظهور تعقيدات شخصية ليتسم سلوكه مع الشخصيات الأخرى في المسرحية بغرابة الأطوار والظهور بمظهر المجنون، فهل يستطيع هاملت الانتقام لمقتل والده؟

وكيف يفعل هاملت ذلك؟

تقدم المسرحية شريحة واسعة من الأساليب اللغوية تتراوح من الشعر الجميل والرقيق إلى النثر وغيرها من أنواع التلاعب اللفظي والتشبيهات والإشعارات التي كانت شائعة جداً في عصر شكسبير.

إن مسرحية شكسبير هذه والتي كتبت عام (1600) هي من أجمل المسرحيات التي تقدم ببراعة التصادم والتعارض في الشخصيات  والأفعال التي يقومون بها ما يجعل منها عنصر جذب للقارئ لا يتركها حتى آخر كلمة فيها.

وفاء ديبو

 



عدد المشاهدات: 2100

الموسيقى .... ثقافة و علاج

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2017-06-20

قراءة في كتاب

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2016-11-08

الاينيادة ( Aeneid)

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2017-01-03

ماري عجمي

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2015-10-18



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى