الرئيسية   الكسندر كوبرين

الكسندر كوبرين

الكسندر كوبرين

                                                سوار العقيق

 

يعتبر غوبرن أحد أهم وأبرز أصحاب الفكر والأدب الروسي.. وينتمي الأديب غوبرين إلى رعيل الكتاب الروس العظام (نهاية القرن التاسع عشر مستهل القرن العشرين) مثل ليف تولستوي ومكسيم جوركي، ولد غوبرن عام 1938.

يعد أستاذاً قديراً للقصة القصيرة والروايات الرائعة التي تنبض بالحب لروسيا ولشعبها الموهوب المثابر ولطبيعتها السخية.

من أهم أعماله (البداية الأخيرة) ورواية (المبارزة، زهور البنفسج، ورائعته سوار العقيق).

(سوار العقيق): وهي مجموعة تضم 4 قصص وهي ( جمبرنيوس، زمرد، الغول، سوار العقيق).

بدأت شهرة كوبرين برواية (الغول) تحدث فيها عن الظلم الاجتماعي، فالغول في الأصل هو ( مَوْلَك) وهو إله الحرب عند الفينيقيين القدماء، وامتاز بتعطشه إلى الدماء، ولكن }مولك الجديد أي الرأسمالية{ في يقين كوبرين أكثر بشاعة ورعباً من الإله القديم، لذلك جعل الكاتب بطل روايته مثقفاً شريفاً باحثاً عن الحقيقة وهو مهندس في مصنع وهو (بيبروف) حيث كان يعرف جيداً آلية استغلال الإنسان للإنسان، عالم قاس.. الشمس فيه مجرد قطعة نقود.. وبالنقود يشترى كل شيء.

أما رواية (سوار العقيق) فلكتابتها قصة غير عادية، قصة حب حقيقية كان هو شاهداً عليها، وتتمحور القصة بحب عامل التليغراف البسيط ب.جوليتكوف الذي وقع في غرام الأميرة (فيرا) وهي زوجة زعيم النبلاء، بصورة مؤثرة وبتفانٍ وبلا أمل، بدأت الحكاية بإرسال جوليتكوف للأميرة فيرا هدية في عيد ميلادها سوار من الذهب مرصّع بحبات عقيق صغيرة ورسالة مكتوبة بخط دقيق مهنئاً بكل احترام ومتوسلاً لها ألا تغضب عليه لأنها لا تعرفه شخصياً، إلا أنه يعرفها جيداً من أكثر من ثماني سنوات عندما رآها في مقصورة بالسيرك، فشاءت إرادة الله من وقتها أن تبعث له بهذا الحب كسعادة ضخمة فالحياة أصبحت بالنسبة له تنحصر فيها وحدها، مذيلاً رسالته بعبارة عبدكم المطيع حتى الموت وما بعد الموت ( ج،س،ج).

فماذا حملت له هذه الهدية (سوار العقيق) الشكر أم العقاب؟ وهل الحب جريمة قصاصها الموت؟

إن قصة (سوار العقيق) من أكثر القصص التي كَتَبتْ عن عذاب الحب .. وأكثرها حزناً.. وحب لا يتكرر إلا مرة واحدة كل ألف عام.. وتعد من أجمل ما كتب في الأدب الروسي لما تركت من علامة فارقة في مسيرة هذا الأدب.س

امتاز عمل كوبرين بأنه كان ينبض بالصدق الذي مثيل له، وبالشاعرية الراقية التي تتجلى في كتاباته ما يدفع بالقارئ للرغبة في إعادة قراءة هذا الكتاب مراراً لشدة الإعجاب والتأثر بالكلمة والأسلوب.

وفاء ديبو



عدد المشاهدات: 4245

الموسيقى .... ثقافة و علاج

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2017-06-20

قراءة في كتاب

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2016-11-08

الاينيادة ( Aeneid)

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2017-01-03

ماري عجمي

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2015-10-18



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى