 الرئيسية السمنة |
السمنة
السمنة
عوارضها وعلاجها ومخاطرها
السمنة في مرحلة الطفولة مشكلة صحية خطيرة تؤثر على الأطفال والمراهقين سلباً، وتحدث السمنة عندما يكون وزن الطفل أكبر من الوزن الطبيعي لأصدقائه ممن هم في نفس العمر والطول وهنا تكمن الخطورة.
أسباب السمنة:
1-النظام الغذائي: الاستهلاك الدائم للأطعمة العالية السعرات الحرارية في الوجبات السريعة أو المشروبات الغازية أو الحلويات ...إلخ.
2-قلة النشاط البدني: كبقائهم لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر والتلفاز.
3-الوراثة: إذا كانت لسمنة وراثية في عائلة الطفل فإن الاستعداد لزيادة الوزن خاصة في بيئة تتوفر فيها الأطعمة ذات السعرات الحرارية والنشاط البدني المحدد جداً يظهر أثره.
4-عوامل نفسية: يأكل بعض الأطفال بشراهة كبيرة للتكيف مع مشاكل تتعلق بالتوتر والملل.
5-عوامل أسرية: مسؤولية الأهل في شراء الأطعمة الصحية أو غير الصحية ولا يمكن لوم الأطفال لتناولهم للأطعمة الغير صحية.
6-عوامل اجتماعية اقتصادية: أصحاب الدخل المحدود أو المتدني معرضون لزيادة الوزن بشكل اكبر لافتقار الأهل للوقت والإمكانيات.
متى يجب استشارة الطبيب:
في حال كان الطفل أو المراهق يعاني من شهية مفرطة في تناول الطعام مع زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
الأمراض الناجمة عن السمنة:
غالباً م تتطور في مرحلة المراهقة كالسكري وهو النوع الثاني -متلازمة عملية الأيض – ارتفاع ضغط الدم- الربو ومشاكل التنفس- اضطرابات النوم- أمراض الكبد- البلوغ المبكر- اضطرابات الأكل- التهابات الجلد.
المشاكل النفسية للطفل:
- انخفاض تقدير الذات.
- صعوبة التعلم ومشاكل سلوكية.
- الاكتئاب والعزلة الاجتماعية.
العلاج:
- النظام الغذائي الصحي كالفواكه والخضار وعدم استخدام الطعام كوسيلة عقاب أو ثواب.
- الحد من المشروبات في المحلات كعصير الفواكه الصناعي.
- تشجيع الأكل على مائدة واحدة وتحويل الطعام مناسبة لتبادل الحديث والحد من تناول الطعام أمام شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر أو ألعاب الفيديو لأنه يؤدي إلى الأكل السريع وعدم إدراك كمية الطعام التي تناولها الطفل.
- الحد من تناول الوجبات السريعة والمعجنات.
- التأكيد على النشاط: ممارسة التمارين الرياضية ومعرفة النشاطات التي يفضلها الطفل وترغيبه بالحركة والمشي.
أما العلاج بالأدوية فهناك أدوية لتخفيف الوزن وهي تعمل على تغيير كيمياء الدماغ ليحس المراهق بالشبع وقلنا مراهق لأن هذه الأدوية لا تستخدم للأطفال ولكن يجب أن تكون تحت إشراف طبي مختص كطبيب غدد أو أخصائي بمرحلة المراهقة.
كما أن هناك عمليات كشفط الدهون أو ربط المعدة لكن لها نتائج عكسية على صحة الطفل والمراهق كما أنها قد تؤثر على نموه.
وأخيراً فإن عملية محاكاة الطفل البدين ليست مسألة سهلة بل يجب أن يدرك الأهل تماماً أنهم أمام مشكلة نفسية واجتماعية وتربوية تهدد مستقبل أطفالهم وذلك لضمان جسم سليم وصحة وعافية ومستقبل أفضل في الغد إذ لابد من الاهتمام والرعاية الحثيثة لأطفالنا ولنشاطهم ولطبيعة الأغذية التي يتناولونها للمحافظة عليهم من مرض العصر وهو مرض السمنة.
رانيا حمدان
السمنة
عوارضه وعلاجه ومخاطره
السمنة في مرحلة الطفولة مشكلة صحية خطيرة تؤثر على الأطفال والمراهقين سلباً، وتحدث السمنة عندما يكون وزن الطفل أكبر من الوزن الطبيعي لأصدقائه ممن هم في نفس العمر والطول وهنا تكمن الخطورة.
أسباب السمنة:
1-النظام الغذائي: الاستهلاك الدائم للأطعمة العالية السعرات الحرارية في الوجبات السريعة أو المشروبات الغازية أو الحلويات ...إلخ.
2-قلة النشاط البدني: كبقائهم لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر والتلفاز.
3-الوراثة: إذا كانت لسمنة وراثية في عائلة الطفل فإن الاستعداد لزيادة الوزن خاصة في بيئة تتوفر فيها الأطعمة ذات السعرات الحرارية والنشاط البدني المحدد جداً يظهر أثره.
4-عوامل نفسية: يأكل بعض الأطفال بشراهة كبيرة للتكيف مع مشاكل تتعلق بالتوتر والملل.
5-عوامل أسرية: مسؤولية الأهل في شراء الأطعمة الصحية أو غير الصحية ولا يمكن لوم الأطفال لتناولهم للأطعمة الغير صحية.
6-عوامل اجتماعية اقتصادية: أصحاب الدخل المحدود أو المتدني معرضون لزيادة الوزن بشكل اكبر لافتقار الأهل للوقت والإمكانيات.
متى يجب استشارة الطبيب:
في حال كان الطفل أو المراهق يعاني من شهية مفرطة في تناول الطعام مع زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
الأمراض الناجمة عن السمنة:
غالباً م تتطور في مرحلة المراهقة كالسكري وهو النوع الثاني -متلازمة عملية الأيض – ارتفاع ضغط الدم- الربو ومشاكل التنفس- اضطرابات النوم- أمراض الكبد- البلوغ المبكر- اضطرابات الأكل- التهابات الجلد.
المشاكل النفسية للطفل:
- انخفاض تقدير الذات.
- صعوبة التعلم ومشاكل سلوكية.
- الاكتئاب والعزلة الاجتماعية.
العلاج:
- النظام الغذائي الصحي كالفواكه والخضار وعدم استخدام الطعام كوسيلة عقاب أو ثواب.
- الحد من المشروبات في المحلات كعصير الفواكه الصناعي.
- تشجيع الأكل على مائدة واحدة وتحويل الطعام مناسبة لتبادل الحديث والحد من تناول الطعام أمام شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر أو ألعاب الفيديو لأنه يؤدي إلى الأكل السريع وعدم إدراك كمية الطعام التي تناولها الطفل.
- الحد من تناول الوجبات السريعة والمعجنات.
- التأكيد على النشاط: ممارسة التمارين الرياضية ومعرفة النشاطات التي يفضلها الطفل وترغيبه بالحركة والمشي.
أما العلاج بالأدوية فهناك أدوية لتخفيف الوزن وهي تعمل على تغيير كيمياء الدماغ ليحس المراهق بالشبع وقلنا مراهق لأن هذه الأدوية لا تستخدم للأطفال ولكن يجب أن تكون تحت إشراف طبي مختص كطبيب غدد أو أخصائي بمرحلة المراهقة.
كما أن هناك عمليات كشفط الدهون أو ربط المعدة لكن لها نتائج عكسية على صحة الطفل والمراهق كما أنها قد تؤثر على نموه.
وأخيراً فإن عملية محاكاة الطفل البدين ليست مسألة سهلة بل يجب أن يدرك الأهل تماماً أنهم أمام مشكلة نفسية واجتماعية وتربوية تهدد مستقبل أطفالهم وذلك لضمان جسم سليم وصحة وعافية ومستقبل أفضل في الغد إذ لابد من الاهتمام والرعاية الحثيثة لأطفالنا ولنشاطهم ولطبيعة الأغذية التي يتناولونها للمحافظة عليهم من مرض العصر وهو مرض السمنة.
رانيا حمدان
| عدد المشاهدات: 1875 |
البوظة العربية ((الدندرمة - قيمع العرب))
لشتاءٍ صحي بعيداً عن الأمراض...
تفاح..عسال الورد
المكدوس... أكلة تراثية سورية
التعليقات:
 |