الرئيسية   جولة مدير عام المؤسسة على فرع المؤسسة في محافظة حلب

جولة مدير عام المؤسسة على فرع المؤسسة في محافظة حلب

 

جولة مدير عام المؤسسة على فرع المؤسسة في محافظة حلب

 

في زيارة هي الأولى لإدارة المؤسسة العربية للإعلان لمدينة الصمود حلب بعد الانتصار الأسطوري الذي حققه جيشنا العربي السوري والقوى الصديقة المتحالفة معه على جحافل القوى الظلامية التي كدرت شهبائنا الجميلة بفظاعة إجرامها ودنائة أفعالها، وبهدف الاطلاع على واقع حال المرافق الإعلانية التي آلت إليه بعد غروب شبح الإرهاب عن هذه المدينة من دون رجعة جاءت زيارة مدير عام المؤسسة العربية للإعلان وسيم حمزة برفقة كل من  مدير الاستثمار المثنى الرحية ومدير المعلوماتية إياد كنهوش ومدير الإعلان وفيق السيد احمد ورئيس دائرة الإعلان التلفزيوني ودائرة الجاهزية نبيل خضور ورئيس دائرة الإعلان الرسمي أيمن الرفاعي ووسام البلخي من العلاقات العامة.

وفور وصول وفد المؤسسة إلى المدينة كان لقائه مع محافظ حلب أحمد حسين دياب حيث استهل مدير عام المؤسسة اللقاء بقوله (( جئنا إلى حلب لنبارك لكم انتصاركم العظيم بتحرير مدينة حلب الغالية على قلوبنا جميعاً وذلك بفضل سواعد جيشنا العربي السوري البطل وصمود أهالي حلب الكرام من خلال إرادة الحياة التي امتلكوها في وجه الإرهاب الذي حاق بهم  فتحية لهم من القلب ونقف أمامهم بإجلال وإكبار لهذا الصمود الذي ولدَّ التحرير )).

بدوره رحب محافظ حلب بالمدير العام للمؤسسة والوفد المرافق له ودار الحوار حول اللوحات الإعلانية الطرقية التي تعرضت للتكسير والتدمير وأصبحت بحاجة إلى إعادة تأهيل من جديد وذلك كخطوة أولى في تهيئة البنية التحتية اللازمة لشوارع المدينة حيث وعد مدير عام المؤسسة بدعوة أصحاب الشركات الإعلانية لوضع خطة عمل لإعادة إصلاح أو إزالة اللوحات المكسرة ، كما أكد محافظ حلب على أن مطار حلب سوف يتم افتتاحه قريباً مما يؤدي إلى زيادة الوفود القادمة إلى حلب عدا عن إمكانية عودة الأهالي والمغتربين مما يتوجب علينا تنظيف المدينة  وتنظيم شوارعها.

وفي لقاء  المدير العام والوفد المرافق له للرفيق فاضل نجار أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حلب ، شكر المدير العام الرفيق أمين الفرع على الاستقبال وهنأه على هذا الانتصار العظيم ووقوف جماهير الحزب في حلب جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري وكافة الفعاليات الأهلية في حلب التي صنعت درعاً متيناً أدى إلى حماية المدينة والمدنيين من أولئك الإرهابيين حيث قال أمين فرع الحزب أن أكثر من ثلاثة عشر ألف مدني سقطوا جراء القذائف الغادرة التي ألقاها المسلحين على المدينة  موضحاً أن حركة البناء بدأت بالظروف والإمكانات المتاحة في مختلف المجالات آملاً من المؤسسة المساهمة في إعادة التطوير والبناء وإعادة الاعمار، بدوره قال المدير العام للمؤسسة يؤلمنا كثيراً ما رأينا في حلب من المظهر الحزين للدمار الذي لحق بالمدينة جراء أفعال تلك العصابات المجرمة ويدنا بيدكم للبناء العمراني والاقتصادي ونحن في مؤسستنا سوف نكون داعمين إعلانياً لهذه المدينة خاصة لما تمثله حلب من رافد رئيسي للاقتصاد الوطني.

وفي اللقاء مع رئيس اتحاد غرف الصناعات السورية فارس الشهابي أبدى المدير العام جاهزية المؤسسة لأي تعاون مع الصناعيين ورجال الأعمال في مدينة حلب حيث دعا  الشهابي إدارة المؤسسة لصياغة وثيقة عمل مشتركة بين المؤسسة وغرفة الصناعة يمنح بموجبها صناعيي حلب ميزات إعلانية تشجيعية كما اقترح إعادة جدولة ديون المؤسسة المترتبة على الجهات المعلنة الحلبية وذلك وفقاً لما تقتضيه الأنظمة والقوانين كما أكد على جاهزية الاتحاد لتوقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسة لإطلاق حملة إعلانية كاملة تخص صناعيي حلب لتكون رافعة تشجيعية لإعادة البناء والاعمار.

وفي جولة المدير العام والوفد لمرافق له لفرع المؤسسة بحلب  واطلاعهم على واقع العمل والعاملين في الفرع الذين تغلبوا على قسوة الظروف وتحملوا أعباء العمل بمنتهى المسؤولية، حيث قال المدير العام  لهم (( إننا نقدر صمودكم وثباتكم في مدينتكم ووقوفكم بجانب الجيش العربي السوري من خلال التزامكم بعملكم ونشد على أيديكم لتحملكم المعاناة الكبيرة التي طالت البشر والحجر في حلب وافتخر بأنكم لم تنقطعوا يوماً عن العمل رغم سوء الظروف التي احاطت بكم   واعدكم باني سوف أقوم بواجبي تجاهكم للتخفيف من معاناتكم ما أمكن بما تسمح  لي الأنظمة والقوانين فانتم أهلنا الشرفاء وعزنا وفخرنا )) .

كما قام المدير العام والوفد المرافق له  وبعض العاملين في الفرع بجولة في مدينة حلب على بعض المناطق الصناعية المحررة يرافقهم أعضاء من غرفة الصناعة بحلب حيث كان مشهد الدمار والركام للبنى الاقتصادية التي طالما تغنت بها حلب الشهباء كعلامة فارقة في النهوض الاقتصادي التي ستشارك كل الأيادي  السورية من مؤسسات أو افرد في إعادة بناء ماهدمته العصابات الإرهابية

كما شملت جولة المدير العام للمؤسسة والوفد المرافق له سوق حلب القديمة والجامع الأموي وقلعة حلب حيث اطلعوا على حجم الدمار الذي خلفته الجماعات الإرهابية قبل رحيلها عن هذه المدنية بعد أن كان ينبت من زواياها رياحين الحضارة التي تجلجل بعبقها فضائها الواسع لتنشره في مصب الحضارة الإنسانية نسغاً سورياً مميزاً سنعيد بكل تأكيد جريانه في القريب العاجل من خلال إعادة بناء ما تهدم

 

 



عدد المشاهدات: 662



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى