حلب تحتفي بعيد بناة الأجيال

حلب تحتفي بعيد بناة الأجيال

ست سنوات عجاف..عمر الحرب التي فرضت على الجمهورية العربية السورية..بلادنا..الصامدة في وجه الفكر الظلامي التكفيري و إرهابه الممنهج، ست سنوات و لازال جيشنا الباسل الحصن المنيع، حامي الأرض و العرض، يدوّن سجلاً خالداً في تاريخ سورية، يجسد عقيدة الانتماء للوطن، و لا يدّخر جهداً في سبيل الحفاظ على السيادة السورية، و القصاص من كل من سوّلت له نفسه المساس بها.

و ها هو شريان الحياة يتدفق في جسد حلب الأبية، لتحتضن احتفالاً كبيراً بعيد المعلم العربي، تخرج عن صمت الحزن و تطلق صيحات النصر في بناء الإنسان، و تجدد عهد الولاء للوطن و قائده و جيشه العظيم، و المعلم الأول الرئيس الراحل حافظ الأسد، و هو من قال :

المعلمون بناةٌ حقيقيون، لأنهم يبنون الإنسان..

و الإنسان هو غاية الحياة، و هو منطلق الحياة..

أروقة مدينة حلب اليوم تشارك المعلم عيده، عرفاناً بدوره في بناء الأجيال، و تقديراً للتضحيات التي يقدمها في ظل الحرب الهمجية المعلنة على سورية الحبيبة.

أما الاحتفال فهو برعاية الرفيق أركان الشوفي عضو القيادة القطرية للحزب، رئيس مكتب التربية و الطلائع، و بحضور كل من :

وزير التربية هزوان الوز.

وزير التعليم العالي عاطف النداف.

الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب هشام مكحل.

نقيب معلمي سورية نايف الطالب الحريري، و أعضاء المكتب التنفيذي.

السادة أعضاء مجلس الشعب عن محافظة حلب.

رؤساء الفروع النقابية.

و في غمرة الاحتفالات بعيد المعلم، يذكر أنه سيتم تدشين منشأة نقابية في جامعة حلب لصالح خزانة تقاعد المعلمين، و زيارة مدارس عدة في أحياء حلب الشرقية التي حررها بواسل الجيش العربي السوري من نير الإرهاب، بالإضافة إلى زيارة جرحى قواتنا المسلحة في المشفى العسكري بمدينة حلب و عدد من حواجز الجيش، علماً أنه سيتم خلال تلك الزيارات تقديم هدايا رمزية و مادية.

ملك عبد السلام

عدد المشاهدات: 641