الرئيسية   تحت الأضواء الملتقى الإعلاني 2017 مقابلة مدير عام المؤسسة العربية للإعلان مع موقع آساد الأرض

تحت الأضواء الملتقى الإعلاني 2017 مقابلة مدير عام المؤسسة العربية للإعلان مع موقع آساد الأرض

تحت الأضواء

الملتقى الإعلاني 2017

مقابلة مدير عام المؤسسة العربية للإعلان مع موقع آساد الأرض

للإعلان مكانة مميزة ومهمة في تقديم الخدمة التسويقية للفعاليات الاقتصادية والخدمية الوطنية من صناعة وتجارة وخدمات وغيرها، وفي حالات كثيرة يتفوق الإعلان إذا تعلق الأمر بالمنظمات الصناعية، فيوفر لها الاتصال على نطاق واسع جداً داخلياً وخارجياً، كما يعتبر الإعلان مساهماً رئيسياً في استقطاب رؤوس الأموال داخلياً وخارجياً، و  له أهمية بالغة في دفع عجلة الاقتصاد بما يتوافق مع خطط الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، كما يلبي الإعلان احتياجات الزبائن كافة من خلال البرامج التي تتصدر عبر التلفاز والإذاعة والصحف، بالإضافة إلى أنواع الإعلانات الأخرى المتمثلة بالإعلانات الأكثر جذباً للمتلقين.

للمزايا التي ذكرت آنفاً ارتأت مؤسسة الإعلان أن يكون لها دور ريادي في تسويق المنتجات الوطنية، لما تقدمه من عروض إعلانية مميزة و بحسومات مغرية.

تقوم المؤسسة العربية للإعلان في الوقت الحاضر بالتحضير لإقامة ملتقى على مستوى عال من الإمكانات التكنولوجية والخدمية في 24 أيار 2017، الذي سيعقد في فندق  شيراتون دمشق، بالتعاون مع غرفة تجارة ريف دمشق وبعض الجهات المعنية...

هذا و بدأت المؤسسة منذ أيام تتحضر لإنجاح هذا الملتقى عبر  ورشة عمل من عاملين ومهندسين وفنانين يرأسها مدير عام المؤسسة..

للاطلاع على آخر مستجدات عمل الورشة كان اللقاء التالي مع مدير عام المؤسسة العربية للإعلان السيد وسيم حمزة...

 

س- الملتقى الإعلاني بعنوان "الإعلان.. صناعة تشاركية"  الذي سيعقد في فندق شيراتون 24/5 ما أهميته؟ وما الهدف منه؟

ج - يأتي هذا الملتقى بعد انقطاع دام أكثر من 13 عاماً، والملتقى في هذه الظروف بالتعاون مع غرفة تجارة ريف دمشق سيجسد  دعماً للفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، والهدف منه دعم المنتج الوطني لإيصال رسالة بأن المؤسسة العربية للإعلان هي داعم لكل الأنشطة الاقتصادية والصناعية، ولاسيما لهؤلاء الأبطال الذين صمدوا واستمروا وكان لهم دور كبير في دفع عجلة الإنتاج بوتيرة متسارعة، إضافة إلى التعريف بدور المؤسسة العربية للإعلان وأهميته وخصوصاً بعد الأحداث الجارية  التي أرخت بظلالها على كل مساحات الوطن، والتغير والتبدل في إدارات المؤسسات العامة على دور المؤسسة من مساهمتها في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وإحساسها العالي بالمستهلك، حيث تقوم بدعم كافة الأنشطة من خلال التعريفات الإعلانية المخفضة.

و يأتي الملتقى حاملاً رسالة للمنتجين والصناعيين والتجاريين لتعريفهم بأهمية رعاية البرامج التلفزيونية على الشاشة الوطنية، لما لهذه الرعايات من تسويق على نطاق واسع وعلى جميع أطراف المعادلة الإعلانية (الفضائية السورية والإخبارية وسورية دراما وسوريانا وبرامج إذاعية تبث على صوت الشباب والكرمة وزنوبيا وسنابل في الحسكة وصوت حلب وأمواج في اللاذقية).

 

س - ما هو التأثير المباشر للمتلقى على جمهوره؟

ج – التأثير المباشر من حيث إيصال رسالة إلى المنتج والصناعي الوطني بأهمية دور المؤسسة العربية للإعلان في دعم منتجه، وإيصاله إلى أكبر شريحة من المستهلكين، والهدف غير المباشر أن لا يشعر الصناعي والتجاري بالعبء الكبير من خلال هذه الخدمة الإعلانية وتحميلها هذا العبء للمستهلك.

 

س - هل سيكون الملتقى الوحيد  لعام 2017 أم سيكون هناك ملتقيات أخرى؟

ج - تسعى المؤسسة من خلال هذا الملتقى وتوصياته المقترحة إلى جعله ملتقىً سنوياً لكل من الفعاليات الاقتصادية، علماً بأنه ستسعى المؤسسة إلى إقامة عدد من ورشات العمل مع عدد من الفعاليات والجهات الحكومية العامة والخاصة.

 

س - هل هناك عروض مميزة تشمل التعرفة الإعلانية ستعلن أثناء الملتقى؟

ج - نعم توجد عروض مميزة إعلانية ستقدم للمشاركين في الملتقى، بالإضافة إلى عرض ذهبي مقدم من المؤسسة وبحضور السيد وزير الإعلام محمد رامز الترجمان بعد دعم المنتج الوطني والصناعي لتغطية كافة حاجات السوق المحلية والتصدير بشكل منافس للخارج، و استقطاب رؤوس الأموال الوطنية والعربية.

 

س - ما هي القيمة المضافة للمعلن العام والخاص على حد سواء في هذا الملتقى؟

ج - إعطاء المنتج الوطني ميزات إعلانية لمعرفة منتجه على نطاق واسع يحقق له الانتشار والشهرة من خلال نشر إعلاناته عن طريق المؤسسة العربية للإعلان وبوسائلها التي تتجاوز 25 وسيلة إعلامية.

 

س -  ما هي الجدوى الاقتصادية لهذا الملتقى؟

ج - لابد من هذه اللقاءات والفعاليات الدورية لما لها من تأثير على كل أقطاب المعادلة الإعلانية من المنتج كجهة معلنة ومؤسسة كوسيط (جهة رعاية للإعلان) والمستهلك.

 

س -  بمناسبة هذا الملتقى هل بالإمكان الإفصاح عن خططكم للعام الحالي؟

ج - المؤسسة وبالرغم من سنوات الأزمة والمحنة التي مرت بها سورية وما تعرض له جسمها كمؤسسة من خلال تدمير عدد من الفروع والسيطرة على بعض المناطق داخل الأراضي السورية من قبل الفصائل المسلحة المدعومة من الغرب، وكذلك تدمير البنى التحتية لعدد من الإعلانات الطرقية، كل هذا أدى إلى انخفاض في واردات المؤسسة ولكن استطاعت بصمودها وإنجازات الجيش العربي السوري الباسل وبفضل دماء شهدائنا الأبرار تطوير عملها داخل المؤسسة وأتمتة العمل فيها مما يسهل خدمة المواطن وإيصال الخدمة بطريقة سريعة لا يوجد فيها أي بيروقراطية، وكذلك استطاعت المؤسسة تطوير النشرة الرسمية وتطوير موقعها الالكتروني وإدراج تطبيق للنشرة الرسمية على هذا الموقع، كل ذلك تمّ بفضل جهود العاملين المتميزين الذين صمدوا وتشبثوا بأرضهم ووطنهم دون أي انقطاع.

 

س -  هل من صعوبات تواجه تنفيذ خططكم؟

ج - يوجد صعوبات و مسؤوليات كبيرة أمام المؤسسة لابد من التعاطي معها بطريقة مختلفة من أجل إعادة  تفعيل عدد من المفاصل لديها تصب جميعها في خانة تصنيع الإعلان.

 

س - ما هي طموحاتكم للمرحلة القادمة؟

ج - طموحات المؤسسة من خلال هذا التشجيع لابد أن ينعكس زيادة على وارداتها وبالتالي رفد الخزينة المركزية بإيرادات معقولة.

 

س - ما هو دور المؤسسة في دعم الاقتصاد الوطني؟

ج - تعتبر المؤسسة منذ تأسيسها رافداً للخزينة بفائض الموازنة بشكل سنوي، وتسعى لزيادة هذا الفائض من خلال تحقيق إيرادات أكبر، إضافة إلى أنها تقوم بدعم وتحويل مخصصات الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون واتحاد الصحفيين ومديريات المالية في كافة المحافظات وحصة وزارة الإدارة المحلية.

 

س - ما هو تأثير الأزمة التي تمر بها سورية على عمل المؤسسة؟

ج - كان لها أثر كبير وذلك بسبب خروج عدد كبير من الحملات الإعلانية التي كانت في بداية الأزمة وتوقفها، إضافة إلى الحصار الجائر على سورية، و تحول دور الإذاعات التجارية الخاصة إلى دور إعلام سياسي، وبالتالي إعفاء هذه الإذاعات بشكل كلي أو جزئي حسب تطور انتهاء الأزمة، يضاف إلى ذلك ما تعرضت له شركات الإعلان الطرقية والتي تعتبر من الموارد الرئيسية للمؤسسة، و كذلك صدور المرسوم (20) لعام 2011 المتضمن إعفاء الصحف الإعلامية السورية الخاصة من حصة المؤسسة كل هذه الأمور أثرت على عمل المؤسسة، ولكنها مع ذلك استطاعت أن تتجاوز الأزمة وتحقق إيرادات مقبولة.

 



عدد المشاهدات: 505



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى