الرئيسية   معرض للإعلان..ازدحام حان وقته

معرض للإعلان..ازدحام حان وقته

معرض للإعلان..ازدحام حان وقته

في الطريق إلى معرض (( إعلان ميديا تكس  )2017)..ازدحام، وربما اهتمام حان وقته، ازدحام في المخطط والمنفذ والمستهدف، في الأفكار والرؤى المراد توصيلها وتثبيتها، في كم وكيف الجهات صاحبة المصلحة في وجود صناعة إعلان مثمر أعلاها مغدق أسفلها، في عدد الفرص واقتسام الحصص بالتزامن مع مزيد من الحطب إلى نار المنافسة المستعرة، هذا الازدحام وأكثر، هو أهم وأولى إشارات نجاح المعرض، مع تسليمنا بأن ليس كل ازدحام يجب أن يصنف في باب المكروهات المتلازمات مع الضغط وشد الأعصاب والشعر، فالناس يتزاحمون ويتدافعون لاقتناء الأشياء النافعة والنفيسة، و لتسني الدرجات والمراتب العليا، ولتعليم أنفسهم وتحصين أجسامهم، والقائمة تطول..

نشحذ ونحن في رحاب معرض للإعلان أفكارنا وكلماتنا بعبارات وألفاظ كرستها الحملات الإعلانية العربية والعالمية لعقود خلت، حتى باتت جزءاً أصيلاً في ثقافة الناشئة، (( جميع الاحتياجات تحت سقف واحد ))، إنه الهتاف أو الشعار المكتوب (SLOGAN)))، الأكثر شهرة عندما تود المنشأة تقديم عدد هائل من السلع والخدمات في مكان واحد، صالة عرض أو معرض أو مول، و بالإسقاط أو السقوط الحر، نجد أن (( إعلان ميديا تكس 2017)) يفعل الشيء نفسه، فهو يجمع القائمين على صناعة الإعلان مع الوسائل والمعلنين والوكلاء والمنفذين والمساندين وجها لوجه وليدلِ كل بدلوه..

تجسير العلاقات بين المشاركين والحضور ميزة أخرى للمعرض، المقصود هنا علاقات ما بعد التعارف..الابتسامات..تبادل بطاقات التعريف، علاقات تستهدف جذب عملاء جدد ومحتملين، تصنع مزيجاً تسويقياً مستساغاً، تفتح أسواقاً جديد، .تحصل على وكلاء وعملاء جدد، تقوي وتمكن العلامة التجارية، تذكي المنافسة وترشد الممارسة وصولاً إلى زيادة المبيعات وتعظيم الأرباح.

استيعاب المستجدات والإضافات الفارقة في الصناعة الإعلانية، التي توصف أنها من الصناعات الأكثر تطوراً ونمواً، وبالنظر إلى دورية المعرض الذي تنوي المؤسسة العربية للإعلام إقامته سنوياً، فإن عاماً كاملاً سيكفي للوقوف على ما تحقق، ولتحليل نقاط القوة والضعف، بما يكفل ترشيد الممارسة وعقلنة الأداء، كل ذلك في مسعى للارتقاء بصناعة الإعلان الوطنية، ووضعها في مصاف التجارب الإقليمية والعالمية الناجحة.

ولما كانت هذه (( الصحوة الإعلانية )) تأتي متزامنة مع جهود وخطط إعادة الإعمار، فإن الشركات المساهمة في قطاع التشييد بكل مكوناته، ستجدها فرصة سانحة لإطلاق حملة إعلانية وتسويقية تستهدف تعريف العملاء والزبائن والوكلاء بخدماتها ومنتجاتها، ما يرفع منسوب الحاجة للخبرات والكفاءات المحترفة في صناعة وممارسة الإعلان، ما يعني أن الصناعة تنمو وتواكب وتحقق إيرادات، وهنا مربط الفرس..      

أحمد العمار

 

  



عدد المشاهدات: 1328



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى