الرئيسية   المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب

المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب

المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب  

 

احتضنت دمشق على مدى يومين 24-25 تموز 2015 المؤتمر الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري برعاية السيد الرئيس بشار الأسد والذي أقامته وزارة الإعلام في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق بمشاركة أكثر من 130 شخصية إعلامية وثقافية وسياسية وعربية وأجنبية وأكثر من مئة شخصية محلية.

ممثل راعي الاحتفال الأستاذ عمران الزعبي وزير الإعلام تحدث في كلمة شاملة وعميقة في القضايا القائمة منها والمستجدة مشيراً إلى أن المواجهة التاريخية التي تخوضها سورية ضد الإرهاب التكفيري منذ عام 2011 والتي قدم فيها الشعب والجيش العربي السوري آلاف الشهداء والجرحى، كما أشار إلى أن يد الإرهاب طالت الحضارة السورية بكل مراحلها وأركانها القديم منها والحديث فدمرت ونهبت الكنائس والمساجد والشواهد الأثرية المتنوعة، كما أن الإجرام طال العلماء والأئمة والمفكرين وعشرات الشخصيات العلمية والثقافية والفكرية والدينية.

وخلال الجلسة الأولى للمؤتمر شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجة والمغتربين وليد المعلم على أن إقامة تحالف إقليمي ضد الإرهاب حاجة أكيدة ولاسيما في ظل فشل التحالف الدولي الذي أقامته الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم (داعش) الإرهابي مشيراً إلى أن دول الجوار لم تنفذ قرارات مجلس الأمن في مكافحة الإرهاب لذلك فإن أي جهد لمكافحة هذه الظاهرة في حال عدم تنفيذ تلك الدول للقرارات الدولية ذات الشأن سيبقى غير فاعل.

وفي ختام أعمال المؤتمر الإعلامي لمواجهة الإرهاب التكفيري صدر عن المؤتمر بياناً باسم "" إعلان دمشق "" وقد تضمن البيان القرارات التالية:

  •  المواجهة الشاملة ضد ظاهرة انتشار الإرهاب التكفيري الذي اتخذ أشكالاً عديدة تنضوي جميعها تحت فكر واحد وأسلوب مشترك وتمويل وتسليح معروف المصادر والغايات.
  • التصدي لخطر الإرهاب التكفيري الذي أصبح يهدد السلام والأمن الدوليان من خلال إدراج المنظمات الإرهابية كافة في لوائح الإرهاب على مستوى الدول والأمم المتحدة والتعريف بها وإصدار القرارات الدولية من مجلس الأمن ومنظماته التي تلزم جميع الدول للتصدي للإرهاب.
  • بدء عمل إقليمي ودولي منظم بالتعاون مع جميع الدول سياسياً وأمنياً وعسكرياً لمواجهة التنظيمات الإرهابية وإدانة أي دولة تقدم أي مساعدة لهذه التنظيمات واعتبارها تمارس إرهاب دولة يستوجب مواجهته ومعاقبته.
  • دعم الدول والحكومات التي تواجه الإرهاب ودعم الحلول السياسية للأزمات في سورية والعراق وليبيا عبر التعاون مع حكوماتها الشرعية.
  • التصدي لظاهرة انتشار الفكر التكفيري وإقرار خطة عمل إعلامي مشتركة لنشر ثقافة الوعي لهذا الفكر التضليلي وتطوير التنسيق الإعلامي بين المؤسسات الإعلامية الوطنية الرسمية والخاصة في الدول التي تتصدى للإرهاب لفضح هذه التنظيمات وكشف مصادر تمويلها وتسليحها ودعم جهود الإعلام السوري الرسمي والخاص الذي يخوض هذه المواجهة منذ سنوات.
  • تشكيل لجنة متابعة لمقررات المؤتمر تمهيداً لإطلاق تجمع إعلامي دولي لمناهضة الإرهاب بكل أشكاله ومقره دمشق.

واختتم المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب أعماله بإصدار برقية إلى السيد الرئيس بشار الأسد جاء فيها:

سورية أثبتت من خلال العدوان الإرهابي عليها تماسكاً وصموداً منقطع النظير بفضل شعبها الواعي وقيادتكم الشفافة الواضحة وستبقى سورية ملاذاً لأحرار العالم وقلعة الحرية الحقيقية وسيبقى شعبها نموذجاً للوحدة الوطنية وللصلابة والثبات وسيبقى جيشها خير مثال على وطنية وشجاعة الإنسان السوري.

 



عدد المشاهدات: 756



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى