الرئيسية   التصميم الإعلاني..فن و إبداع  الإيدز..وباء العصر

الإيدز..وباء العصر

الإيدز..وباء العصر

يوم الإيدز العالمي أو اليوم العالمي لمكافحة الإيدز هو مناسبة سنوية عالمية يتم إحيائها في الأول من تشرين الثاني من كل عام.

بدأ إحياء هذه المناسبة سنويا نتيجة قرار من منظمة الصحة العالمية، ويخصص لذلك برامج التوعية من مخاطر مرض الإيدز، ومخاطر انتقال الفيروس المسبب له.

ولهذا أنشأت منظمة اليونسكو في عام 1987 م برنامجاً خاصاً و أعدت له استراتيجية كاملة لمكافحة المرض والوقاية من انتشاره، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسيف وتطوير برنامج تربوي وقائي محدد الأهداف، يرقى إلى تحسين نوعية الحياة لدى الشعوب لمواجهة هذا المرض، وكذلك أولت وسائل الإعلام المختلفة ووزارة التربية اهتمامها بهذا الوباء، من خلال المناهج التعليمة وبرامج خاصة للتوعية والتحذير من مخاطر المرض وكيفية التعامل مع حامل الفيروس.

الإيدز..مصطلح مختصر أطلقه علماء الأوبئة على الاسم السريري للمرحلة الأخيرة من مرض نقص المناعة المكتسب، والذي اكتشف لدى الإنسان لأول مرة عام 1981 وهو مرض فيروسي قهري بشري معروف بفيروس العوز المناعي البشري، و قد تم اكتشافه بعد أبحاث مطولة موجود لدى بعض فصائل القرود.

ينتقل فيروس الإيدز بعدة طرق أهمها: الاتصال الجنسي غير السليم، ونقل الدم الملوث واستعمال الأدوات الطبية غير المعقمة، ومن الأم المصابة بالفيروس إلى جنينها، ولكن اخطر الطرق لانتقاله عن طريق الإبر التي يتناقلها المدمنون على المخدرات، لما تسببه من أذىً لعدد كبير من الأشخاص و لا يتم اكتشافه إلا بعد فترات طويلة.

 ولكي تتحقق العدوى ويتم انتقال الفيروس لابد من توافر شرطان متكاملان هما :

** الأول : دخول الفيروس إلى الدورة الدموية، فلا ينتقل عن طريق المصافحة أو استعمال الأدوات الشخصية العادية للمصاب.

** الثاني : أن تكون كمية الفيروس الداخلة إلى الدورة الدموية كافية للإصابة بالمرض.

يجب أن يتلقى مريض الإيدز رعاية طبية خاصة، ومعاملة حسنة من المجتمع لرفع معنوياته في سبيل مقاومة المرض أكبر فترة ممكنة، لأن أكثر المرضى هم ضحايا أخطاء طبية وجهل و أمور أخرى.

وتختلف نسبة انتشار المرض من مجتمع إلى آخر، فالقارة الإفريقية تحتل  المرتبة الأولى مضافة إلى بعض المجتمعات المختلفة، وذاك بسبب الجهل وعدم التوعية وضعف الإمكانيات المادية والاقتصادية وعدم القدرة على النفقات الباهظة للاختبار الشامل لفحص الدم المنقول في المستشفيات والمراكز الطبية.

هذا و لم يتمكن العلماء من اكتشاف علاج فعال وشافٍ لهذا المرض بالرغم من المحاولات المستمرة والمبالغ الطائلة الموظفة لذلك.

صادق ابراهيم



عدد المشاهدات: 6581



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى