الرئيسية   العالم بلا إمرأة..كعين بلا بؤبؤها...فتحية لكل إمرأة في يومها العالمي..

العالم بلا إمرأة..كعين بلا بؤبؤها...فتحية لكل إمرأة في يومها العالمي..

العالم بلا إمرأة..كعين بلا بؤبؤها...فتحية لكل إمرأة في يومها العالمي..

 تقف المرأة اليوم في مقدمة الصفوف، بعد أن حققت الكثير من الإنجازات على مختلف الأصعدة، متخطية كل الحواجز والعقبات التي كانت تواجهها في الماضي، لتحمل رسالة مجد وفخر للعالم كله بما حققته من انتصارات متواصلة و دور كبير في كل مناحي الحياة.

 المرأة..هي الأم التي صنعت من التضحيات والبطولات حياة مليئة بالحب والفخر للأبناء، وهي الزوجة والحبيبة التي تنشر عبق الحب والطمأنينة في أرجاء الحياة، وهي الأخت والجدة، وهي أم الإنسانية جمعاء، وبدونها لا يكتمل المجتمع، بل و  تستطيع أن تغير جيلاً بأكمله إن أرادت هي ذلك، إلا أن بعض المجتمعات تمنع عنها أبسط حقوقها، وبشكل يحيلها إلى كائن عادي شأنه شأن أي مخلوق آخر لم يكرمه الله تعالى، وهذا الأمر موجود في أغلب الثقافات اليوم، وليس مقتصراً على فئة معينة، فكل شخص يتعامل مع المرأة بالطريقة التي تعجبه.

مما سبق..ولإثبات أن المرأة كائن له قيمته المعتبرة التي لا يمكن لأحد أن ينتقص منها، ظهر ما يعرف بيوم المرأة العالمي، الذي يحتفل به الناس في الثامن من شهر آذار من كل عام.

إن الاحتفال بهذا اليوم ضرورة عالمية، فهو لم ينشأ من باب أن تكريم المرأة يكون في يوم واحد فقط في السنة، مع المداومة على عدم احترامها في باقي أيام السنة كما يروج له البعض، بل العكس تماماً، فالاحتفال بهذا اليوم هو من باب تذكير من نسي، ومن لا يزال مصراً على أن المرأة خلقت لغاية معينة، وللتأكيد على ما كانت تعاني منه المرأة من اضطهاد وسلب للكثير من الحقوق، مما جعلها تطالب بحقوقها في كثير من المظاهرات التي قامت في عدد من دول  العالم، وأصبحت المرأة تناضل من أجل حقوقها في مجتمع يسوده العدل،

يذكر أن اليوم العالمي للمرأة هو عطلة رسمية في 15 بلداً مثل أرمينيا وأذربيجان وبيلاروسيا وبلغاريا والصين وكازاخستان وروسيا وأوكرانيا وفيتنام.

في عيد المرأة العالمي..أمنيات تنثر الفرح والمحبة في القلوب لكل نساء الأرض..

وكل عام وأنت أجمل وأروع وأفضل..سيدتي..

 

ميس حرفوش



عدد المشاهدات: 2796



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى