الرئيسية   غرائب وطرائف الإعلان

غرائب وطرائف الإعلان

غرائب وطرائف الإعلان

من المتعارف عليه أن من يعمل يخطئ، وهذا الخطأ ربما يكون مقصوداً أو غير مقصود، أو عبارة عن هفوات وغرائب نتيجة ممارسة العمل بطرق مختلفة, وكذلك العمل في مجال صناعة الإعلان فله غرائبه المختلفة تماماً عن غيره، و لا يخلو من بعض الأفكار الغريبة، والطرائف التي تكون غالباً مقصودة كنوع من الأفكار والأساليب الإعلانية المبتكرة، وذلك لأسباب عدة أهمها إيصال الفكرة الإعلانية وترسيخها لدى المستهلك بأسرع وقت ممكن، وبالتالي السعي وراء الربح وهو الغاية الأساسية للمعلن حتى و إن كانت هذه الإعلانات مغايرة لقيم إنسانية وأخلاقية هامة, حيث تكمن الأهمية بالنسبة للمعلن مخاطبة الغرائز وتوظيف الإعلان بشكليه السلبي أو الايجابي للوصول للغاية, لذلك يعد تقليد الإعلانات الأجنبية الذي  لا يتناسب مع الحالة الإنسانية لكل بلد من أهم أسباب ظهور هذه المفارقات، فقد ظهرت في الآونة الأخيرة أساليب إعلانية مبتكرة وغريبة, كاستخدام فئة من الشباب والشابات لحمل إعلانات على ظهورهم، والسير فيها في أسواق معينة للترويج لمنتج ما، أو استخدام المناطيد التي تحلق في السماء لحمل رسالة معينة، أو ظهور رجل لإعلان عن حفاضات الأطفال مثلاً.

كما أن ظهور إعلان كتب بشكل مقلوب يشد الانتباه، أو ربما لوحة إعلانية فارغة بألوان معينة، أو مكتوب عليها عبارة ترقبوا، أو تاريخ مميز، جميعها من الأمور الطريفة التي تحرك الدافع لدى المستهلك لمعرفة المجهول، ولكن أغرب هذه الطرائف هي ما استخدمته إحدى الشركات التي تعمل في مجال صناعة الألبسة و المعدات الرياضية، حيث اتخذت بؤبؤ عين أحد نجوم الرياضة لإظهار إعلانها (اللوغو)عليه، عن طريق نوع من العدسات اللاصقة, أو رسم شعار الشركة في قصة شعر أحد لاعبين كرة القدم، أو  وشم الشعار الخاص بماركة معينة (اللوغو) على كتف أحد المشاهير، أو في مناطق مختلفة من جسمه.

إن استخدام هذه الأساليب في الإعلان غالباً ما يكون مقصوداً و مدروساً من الناحية النفسية والاجتماعية ومدى تأثيرها على المتلقي، وهذا ما يقوم به المختصين في مجال التصميم الإعلاني لِلفت النظر، إذ يتم التلاعب بالمشاعر والعواطف بغض النظر عن سلبيات هذه الإعلانات أو ايجابياتها، وما يدرينا لعل القادم يفاجئنا بأساليب أكثر طرافة وغرابة..!!

                                                                                                                                                            صادق إبراهيم

 



عدد المشاهدات: 1771

التكنولوجيا و الاعلان

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-02-25

رحلة البحث عن البدائل..!!

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-03-07

غرائب وطرائف الإعلان

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-02-06



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى