الرئيسية   ضوابط ممارسة العمل الإعلاني

ضوابط ممارسة العمل الإعلاني

ضوابط ممارسة العمل الإعلاني

لا بد من وضع ضوابط وتشريعات لتنظيم وممارسة عمل أي مهنة، والإعلان مهنة كباقي المهن, ولكنها تتمتع بخصوصية كونها تخاطب المجتمع بشكل مباشر, لذلك يجب أن تكون هذه الضوابط والتشريعات مرتبطة بأخلاقيات مهنية معينة, كونها تدخل كل بيت دون استئذان، الأمر الذي يتطلب وجود ضوابط خاصة وأساسية، يجب أن تتوفر في العمل في هذه المهنة، كونه عمل يقدم في الغالب خدمة لكافة شرائح المجتمع، إذ يجب أن يتوافق الإعلان مع العادات والقوانين والديانات والمثل والقيم السائدة في مكان ظهوره, والتي تختلف من بلد إلى آخر..

 

** صدق الحقائق في الإعلان أمر هام جداً, فلا يجوز التغرير بالمستهلك، وخاصة في الإعلانات الموجهة للمرضى، أو الإعلانات المتعلقة بصحة الإنسان، أو الإعلانات ذات  الطابع الإنساني.

 

** عدم السماح بنشر أي إعلان يدعو إلى الإساءة والدجل.

 

** عدم عرض إعلانات المسابقات وتوزيع الهدايا، إلا بشروط واضحة تضمن حق المستهلك، حتى لا يشعر باستخفاف التاجر به، وبالتالي تتشكل حالة من القلق لديه.

 

** الابتعاد عن تقليد العلامة التجارية أو شكل العبوة أو  المنتج أو  التصميم الإعلاني, لأنه قد يؤدي إلى شعور بعدم الثقة، وبالتالي الإحساس بالغبن والغش.

 

** من أهم الأمور المتعلقة بأخلاقيات ممارسة صناعة الإعلان أيضاً, عدم التجريح  أو الانتقاص من السلع الأخرى المشابهة، والالتزام بمبدأ المنافسة العادلة والشريفة، وعدم الذم والتجريح، والابتعاد عن المعلومات المضللة أو المبالغة فيها.

 

** الإعلان عن المنتجات التي بها نفع الناس، وعدم الاحتكار والاستغلال، والتوجه بالعروض المغرية إلى أصحاب الدخل المنخفض من الأمور الضرورية, فالتزام المعلن بمواصفات جودة المنتج، وعدم بيع أي سلعة فيها عيوب معروفة، وحجب أي معلومة من شأنها التأثير على جودة أو سعر السلعة، و هذا من الأسس الهامة لحماية المستهلك.    

إن الخلل في العمل  الإعلاني غالباً ما يكون ناتج عن غياب الرقابة، والدراسات الصحيحة المجدية، وعدم التخطيط والإسفاف واللعب على وتر الغرائز،. وبالتالي الإضرار بالمعلن والمستهلك معاً، فيؤثر سلباً على الحالة الاقتصادية والاجتماعية التي يكون فيها، ومن خلالها الإعلان.

 

ختاماً..نخلص بنتيجة القول، أن الإعلان عامل مهم في بناء وتنمية المجتمع إذا كان بشكله الصحيح، و وفق الأصول والضوابط الأخلاقية والمهنية, والعكس صحيح.

صادق إبراهيم 

 



عدد المشاهدات: 1340

....

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-03-15

(ذهب)..إذا المال ذهب!

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-02-20



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى