الرئيسية   المفهوم الحديث للتسويق

المفهوم الحديث للتسويق

المفهوم الحديث للتسويق

تعريف التسويق:

يرتكز المفهوم الحديث للتسويق على مبدأ أن على المؤسسة ألاّ تنتج إلاّ ما يمكن أن تبيعه، وأن سياسة التسويق هي جزء من السياسة العامة للمؤسسة، وتوجه السياسات الأخرى ( وخاصة الإنتاج) من خلال:

  1. تشخيص وتحليل السوق (البيئة التسويقية) للبحث عن فرص لتطوير أعمال المؤسسة وذلك حسب إمكانياتها وتجنب المخاطر التي يمكن أن تنتج عن تطورات في البيئة التسويقية.
  2. تحديد أهداف التسويق على المدى الطويل (حصة السوق، ارباح) والموارد الضرورية لتحقيق هذه الأهداف.

ويمكن تعريف التسويق بأنه: أسلوب يعتمد على الدراسة العلمية للمستهلكين ويسمح للمؤسسة بأن تقدم لسوقها المنتج أو الخدمة المتوافقة مع هذه السوق، مع تحقيق هدفها في المردودية، أو هو العملية الخاصة بتخطيط وتنفيذ وخلق وتسعير وترويج وتوزيع المنتجات التي تؤدي إلى  إشباع حاجات ورغبات الأفراد وتحقيق أهداف المؤسسات.

ويستدعي هذا التعريف الإيضاحات التالية:

أ-التوجه نحو الزبون: لا يكفي التأقلم مع الحاجات المعبر عنها، بل يجب أن نراقب تطور هذه الحاجات واستكشاف الحاجات التي لم يعبر عنها بعد، من مهام مسؤولي التسويق معرفة كيفية استنباط الحاجات الضمنية واستخدام ذلك في التقدم على المنافسين.

ب-الاستفادة من التطبيقات العلمية: يمكن للتسويق الاستفادة من الرياضيات التطبيقية والأدوات الإحصائية وكذلك المعلوماتية ولاسيما في مجال جمع ومعالجة وتحليل المعلومات واستخدامها في اتخاذ القرارات التسويقية.

ج-تكامل قسم التسويق: لم تعد الوظائف المتعلقة بالمبيعات موزعة على الأقسام الأخرى بل أصبح قسم التسويق يشكل المحور الأساسي الذي تتجمع حوله النشاطات المتعلقة بالعمليات التجارية.

طبيعة النشاط التسويقي:

يمكن تعريف التسويق بأنه علم التواصل والاتصال ( communicatiom science) أو علم إيصال المعلومات (information communicatiom science ) لأن التسويق يبدأ بجمع المعلومات عن الزبائن (حاجاتهم ورغباتهم وسلوكهم وقدراتهم الشرائية) وعن البيئة التسويقية التي تشمل: الموردين، المنافسين، الموزعين، السلطات العامة، النقابات، جمعيات حماية المستهلك ويتم استخدام هذه المعلومات بالتنسيق مع قسم البحث والتطوير والإدارة العامة لاتخاذ القرارات الخاصة بتصميم المنتج وتصنيعه وتحديد سعره وأسلوب تسويقه والخطوة التسويقية تكون بمثابة اقناع الزبون بأن المنتج يلبي حاجاته وأن قيمته تتجاوز قيمة المنتجات المنافسة، وتعتمد محاولة الإقناع هذه على المعلومات التي تحاول المؤسسة إيصالها إلى الزبون باستخدام أدوات مختلفة: كالدعاية والإعلان، العلاقات العامة، حملات تنشيط المبيعات، وعليه فإن دور التسويق للمنتج في عملية نقل وإيصال المعلومات داخل المؤسسة وبين المؤسسة وبيئتها يكون له الأهمية الكبرى وبالغ الأثر لحسن إقناع الزبون بشراء المنتج المزمع بيعه.

 

 

المحامي

موسى سامي خليل



عدد المشاهدات: 9589



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى