 الرئيسية ذكرى الجلاء |
ذكرى الجلاء
ذكرى الجلاء
اليوم الوطني لسوريا
عيد الجلاء هو اليوم الوطني الذي تحتفل فيه سوريا بجلاء آخر جندي فرنسي وإعلان استقلالها وانتهاء الانتداب الفرنسي يوم 17 نيسان 1946، هذا اليوم الذي أشرقت فيه الشمس... شمس الحرية الساطعة على الوطن فلا يخفق فيه إلا العلم ولا تعلو فيه إلا رايتكم راية العروبة راية الحق راية الاستقلال والعزّة والكرامة..
في هذا اليوم يتملكنا الخشوع بالتحية والتمجيد لأرواح شهدائنا الأبرار الخالدين الطاهرين الذين غرسوا شجرة الاستقلال بأيديهم وسقوها بدمائهم فهم الذين ماتوا ليحيا وطنهم .
في هذا اليوم العظيم الأمة بكافة طوائفها وفئاتها دعاهم الوطن فلبوا النداء وحملوا السلاح وراحوا يذودون عن الوطن ويثأرون لكرامته .
لقد أتى على أمتنا ردحاً من الدهر وتاريخاً غابراً يحكى للأجيال لما فيه من الذل والهوان والتشتت والضياع حتى لغتنا العربية كادت أن تشوه إلى أن جاء فجر الحرية مكللاً بالفخر والمجد والسؤدد.
إن هذا الاستقلال أمانة في أعناقنا جميعاً وهو أمانة الشهداء والجرحى والأمهات الثكالى فعلينا ألا نفرط به وأن نحيطه بسياج من دمائنا وأرواحنا ليبقى وطننا سليماً معافاً فالاستقلال ملاكه التضحية وقوامه الفداء.
وما اليوم إلا امتحاناً صعباً وخطباً يتلوه خطب ولم يتزلزل إيماننا يوماً بوطننا، فمحنتنا اليوم تقارب الاستعمار وها هو جيشنا الباسل وشعبنا القوي المنيع يقف خلفه وخلف قيادته العسكرية والسياسية لتطهير الأرض والعرض من رجس أولئك الشياطين الجدد وداعميهم من الأعراب الجدد – فحكموا علينا بالإعدام جميعاً لأننا أبينا الذل والهوان وحاربنا الاستعمار وقدسنا أرضنا وها نحن نرفع علمنا السوري عالياً كل يوم بثباتنا وصدقنا في الحفاظ على حريتنا ورفع شأن وطننا والزود عن راياتنا بدمائنا ومهجنا والله على ما نقول شهيد وهو بالنصر المبين كفيل.
نبيل خضور
| عدد المشاهدات: 3268 |
المنتجات الكمالية في حياتنا
مصارف إسلامية وأخرى تقليدية..
هدايا العملاء (( تحويل هدايا العملاء إلى سلاح استراتيجي ))
إشكالية تحول الشركات العائلية إلى مساهمة..!!
التعليقات:
 |