إلى أين يتجه الإنفاق الإعلاني حول العالم..؟؟

إلى أين يتجه الإنفاق الإعلاني حول العالم..؟؟

كتب أحمد العمار:

في الوقت الذي فرض فيه ازدياد النشاط الاقتصادي ارتفاعاً في معدلات الإنفاق الإعلاني حول العالم، فإن تعدد وتنوع وسائل الإعلان، التي دفعت بها التطورات التقنية إلى الواجهة، أسهم بشكل أو بآخر في نمو معدلات هذا الإنفاق، وذلك جراء رغبة المعلنين بالإعلان في الوسائل الجديدة (الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها..)، مع عدم التفريط بنظيرتها التقلدية (الصحف والتلفزيون والإذاعة)، التي هي بطبيعة الحال تشكل جزءاً مهماً من ذاكرة جمهور العملاء والمستهلكين المستهدفين.

لقد وصل هذا الإنفاق وفقاً لجهات رصد ومتابعة خلال العام الفائت إلى حوالى 511 مليار دولار، ارتفاعاً من 500 مليار لسابقه، مع توقعات لخبراء ومحللين بأن يقفز هذا الرقم خلال الأعوام ( 2018 – 2019 – 2020 - )2021 إلى ( 533 – 552 – 579 - 600 ) مليار على التوالي، ما يعني نمواً خلال خمسة أعوام يفوق المائة مليار دولار، وهو نمو ليس بالهين.

هذا على مستوى حجم السوق، ولكن ماذا عن حصص المعلنين منها ؟؟ أو بعبارة أخرى: من هم المعلنون الأكثر إنفاقاً على حملاتهم الإعلانية ؟؟ وحصص كل منهم من السوق ؟؟ وعلى أي القطاعات يتوزعون..؟؟

دلت المؤشرات إلى أن العشر الكبار في سوق الإعلان توزعوا وفقا للآتي:

1- شركةبروكتر آند جامبل:

وهي أكبر شركة أميركية وصل إجمالي الإنفاق الإعلاني لديها إلى 4,829 مليارات دولار.

2- جنرال موتورز:

أنفقت هذه المؤسسة العملاقة في صناعة السيارات على الحملات الإعلانية 3,067 مليارات دولار.

3- كوم كاست:

شركة متخصصة بتزويد خدمات الانترنت وأنفقت 2,989 مليار دولار.

4- إيه تي أند تي:

المنظمة الأميركية الأولى في مجال الاتصالات أنفقت الـ2,989 مليار دولار.

5- فير ايزون:

مؤسسة أمريكية في مجال الاتصالات أنفقت 2,381 مليار دولار.

6- فورد: