الرئيسية   الأتمتـــــــــة الوظيفيـــة

الأتمتـــــــــة الوظيفيـــة

الأتمتـــــــــة الوظيفيـــة

الأتمتة الوظيفية عبارة عن تحول الجهد العضلي إلى جهد عقلي من خلال ربط الآلات والأجهزة للقيام بالأعمال التي تحتاج إلى عنصر بشري وتحويل العنصر البشري إلى مشرف على قيام تلك الأجهزة أو الآلات بالعمل المبرمجة عليه.

ويعد التطور العلمي والتكنولوجي أصبحت معظم الأعمال مؤتمتة ومن هنا نطرح سؤالاً لماذا لا تكون أعمالنا اليومية مؤتمتة وفق تهيئة البرامج المناسبة؟

فالأتمتة الوظيفية عندما توظف بالشكل المناسب نستطيع من خلالها  تحويل كتلاً ورقية ومساحات كبيرة من المستودعات التي تتطلب حماية وأجهزة إنذار وإطفاء إلى مساحات صغيرة داخل حواسيبنا مما يوفر أموال طائلة، فالأتمتة تختزل المساحات الشاسعة والورقيات المكدسة وتتيح لنا الفرصة للحصول على نتائج أفضل لناحية التخزين والمساحة.

أما لناحية العمل المؤسساتي فلكل مؤسسة طبيعتها الخاصة وفي الوقت الحالي أصبحت غالبية المؤسسات تعمل وفق برامج عملية اختصرت فيها ساعات العمل على حساب العامل وعلى حساب المراجع.

وقد لا يكون التأخر في اعتماد الأتمتة الوظيفية خطأ ولكن الخطأ الأكبر ألا يوضع هذا الخيار في إطار التطور العلمي الذي يخدم المكان المراد أتمتته.

الأتمتة الوظيفية منهج عمل يوفر عدة خطوات في خطوة ضمن سلسلة متكاملة وبالتالي الوصول إلى توفير الوقت والجهد وتحقيق السلامة العملية للوصول إلى الغاية المنشودة في تحقيق أداء سليم في وقت مثالي.

لقد أصبحت الأتمتة الوظيفية حاجة ملحة لتلبية حاجات المراجعين والنهوض بالقطاع الوظيفي نحو التكامل وتقديم الخدمات المناسبة دون عناء.

 

حسام توتونجي



عدد المشاهدات: 5626

الانسان والحاسوب

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2016-07-04

التكنولوجيا والإعلان

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2016-07-25

المراهق والانترنت

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2015-12-02



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى