التكنولوجيا والإعلان

التكنولوجيا والإعلان

تطورت التكنولوجيا وانتشرت بشكل ملفت في جميع مجالات الحياة اليومية وكان لها دوراً مهماً في عالم الإعلان فأصبحت هذه التكنولوجيا إدارة هامة يستخدمها معظم المعلنين لتحسين مبيعاتهم من جهة ومن جهة أخرى تؤدي لرفع كفاءات تلك المؤسسات وبالتالي تبقى التكنولوجيا أداة إدارية ومن هذه الأداة يقودنا الأمر لنقطة أساسية تتعلق بمدى تأثير استخدام التكنولوجيا في أداء الإعلان.

كل الملامح الاجتماعية ما كانت لتنجح لولا التوجه نحو الحشود والتكتلات البشرية المتابعة والمستخدمة أيضاً للتكنولوجيا.

جاء اعتماد المؤسسات على التكنولوجيا في إطار دورها الاجتماعي الذي أصبح بدوره قادر على الولوج إلى كل المنازل بدون كلفة إعلانية تذكر في معظم الأحيان، يأتي تصميم الإعلان عبر التكنولوجيا بتكوين صورة لما يمكن تخيله ففي حين نفكر في شراء مادة ما نرى تلك المادة قد ظهرت عبر المواقع وهذا بحد ذاته نوع من أنواع التشاركية بين التكنولوجيا والإعلان فقد اشترك كل منهما في اقترابهما من الجمهور والتأثير عليه.

يمكن النظر للتكنولوجيا على أنها أداة لكنها غالباً تكون مطلوبة بسبب تطبيقاتها ويلعب في هذه النقطة الإعلان دوره إن كان ملفت ومصمم بطريقة تماشي التطور والاندماج.

مما يستدعي تحقيق نقاط إيجابية يمكن القول بأن هناك تشابهات متعددة بين التكنولوجيا والإعلان بحيث يدعم كل منهما الآخر.

فمن وجهة نظر المؤسسات المرتبطة بالتطور التكنولوجي يمكن القول بأنها تستفيد بنمو كبير من استخدام التكنولوجيا من حيث سرعة الوصول إلى الجمهور دون تكاليف مادية تذكر ويكون الدور الأكبر للإعلان إذا كان مبني على إرساء الحقائق وإيصالها بمصداقية وشفافية للجمهور.

وبالنهاية لا نبالغ بالقول بأن التكنولوجيا أصبحت اليوم أداة لا يمكن الاستغناء عنها.

حسام توتونجي

عدد المشاهدات: 4510