الرئيسية الإعلان بين التوفير والتبذير بين الخمار الأسود وملوك العرب سجل الإعلان البداية |
بين الخمار الأسود وملوك العرب سجل الإعلان البداية
بين الخمار الأسود وملوك العرب سجل الإعلان البداية
ظل الإعلان جزء من تاريخ المجتمعات قديماً وحديثاً، فيقال أن أول إعلان سجلته كتب التاريخ هو إعلان مصري سجل على قطعة من ورق البريد قبل ألف عام، كتبه أمير مصري عن فقدان أحد مماليكه، ويعطي مكافأة لمن وجده.
وكلمة إعلان تم تداولها عام 1655 فكان يعرف من قبل باسم النصائح واخذ شكل تجاري وأكثر مهنية مع ظهور الطباعة.
الخمار الأسود.... أول إعلان تجاري من نوعه
ظهر على يد الشاعر الربيعة بن عامر ( الدرامي) الذي عاصر بداية العهد الأموي وذلك بعد كساد بضاعة احد تجار البصرة الذي استورد بضاعة من الخمار الأسود وكانت (( الموضة)) لبس الخمار الأبيض فقال ربيعة هذه الأبيات فتسابقت نساء البصرة للعودة إلى الخمار الأسود فروّج ربيعة بن عامر لبضاعة صاحبه وأنهى أزمته التسويقية:
قل للمليحة في الخمار الاسود ماذا فعلت بناسك متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه حتى وقفت له بباب المسجد
وبالأدب الجاهلي والعصور الذي سبقته تميزت بصورة مماثلة وممارسات إعلانية متنوعة ولعل أساليب الفخر والمدح التي كان ينتجها بعض الشعراء كانت تصنف ضمن أساليب الإعلان الحديث.
وكذلك أدرك ملوك القرن الرابع الهجري أن فيلسوف الشعر العربي أبو الطيب المتنبي هو أقوى الأدوات الإعلانية في زمنهم فتسابق عليه الملوك والخلفاء فأصبح وسيلة مباهاة بين هؤلاء الملوك حيث يجزم البعض انه لولا المتنبي ما عُرف سيف الدولة ولا كافور ولا عضد الدولة.
فكان العرب الأوائل شغوفين بحبكِ الصورة الإعلانية مع تعدد أغراضها وتنوع أساليبها بالإضافة إلى استخدام أساليب الدعاية والحرب النفسية وخاصة مواعيد الحروب والمعارك.
بشار محفوض
عدد المشاهدات: 8627 |
الإعلان بين التوفير والتبذير
صيحات الموضة لشتاء 2018
الإعلان و الشعر
السينما السورية...أما آن أوان التحليق؟؟؟!!!
التعليقات: