الرئيسية الإعلان بين التوفير والتبذير أجواء الملتقى الإعلاني 2017 |
أجواء الملتقى الإعلاني 2017
للمرة الأولى في تاريخها تقوم المؤسسة بالتعريف عن نفسها بشكل حقيقي استناداً إلى مراسيم إحداثها، وذلك من خلال الملتقى الأعلاني 2017 الذي أقامته في فندق شيراتون دمشق في 24/5/2017.
عقد الملتقي تحت شعار: الإعلان صناعة ..تشاركية. وبالفعل كانت الفعالية بمشاركة غرفة صناعة ريف دمشق.
ونجحت المؤسسة في استقطاب عدد كبير من الحضور فاق الـ 670 شخصا من من مختلف الشرائح الاجتماعية والشخصيات الاقتصادية والصناعية في سورية، عدا عن الحضور الرسمي الذي تمثل بحضور أعضاء القيادة القطرية وأعضاء مجلس الشعب والمدراء العامون للمؤسسات الإعلامية، والعاملين في الحقل الإعلاني ,
استطاعت المؤسسة أن تقدم رسالتها من خلال الملتقى وأكدت على دورها الفاعل في تطوير صناعة الإعلان، وأهمية منافعه لدعم وسائل الإعلام والمنتج الوطني, وكذلك الفائدة المباشرة للوسائل الإعلامية من حيث الواردات المالية من الإعلانات وبالتالي المساهمة في رفع كفاءة ومستوى المحتوى الإعلامي ليكون قادراً على الترويج للمنتج الوطني وإشهاره وتسويقه،
وشدد أسامة مصطفى رئيس غرفة تجارة ريف دمشق في كلمته في افتتاح الملتقى على أهمية التشاركية مع المؤسسة العربية للإعلان لما له من أثر على رفع وتائر العمل الاقتصادي والإنتاج، وكذلك تفهم آلية عمل المؤسسة. في حين أكد الأستاذ وسيم حمزة مدير عام المؤسسة على أن المؤسسة لديها خطة طموحة في مجال تطوير الإعلان على مختلف الصعد من حيث المحتوى والتقنية وأيضا في تطوير العلاقة بين المعلن ووسائل الإعلان بما ينعكس على الاقتصاد الوطني بالفائدة.
وأشار راعي الملتقى المهندس محمد رامز الترجمان وزير الإعلام إلى أن الوزارة تدعم العمل التشاركي في سبيل بناء اقتصاد قوي يعتمد على طاقات الوطن جميعها، وأن هذه الخطوة تشكل مدماكاً أساسا في العلاقة مع القطاع الخاص.
وقدم الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة القطرية لمحة عن أهمية الإعلان في النشاط الاقتصادي متطرقا إلى وسائل الإعلان في تراثنا وأهمية أن نبني علاقة متينة وفق الأسس الموضوعية التي يقتضيها مؤسسة من القطاع العام.
وتلا الإفتتاح الرسمي جلستا الملتقى الحواريتان وتضمنت الجلسة الأولى إضاءات عن الخدمات التي تؤديها المؤسسة ومعوقات العمل الإعلاني وبعض المقترحات والحلول , قدم هذه الإضاءات وسيم حمزة مدير عام المؤسسة ومهند خاسكه مدير الشؤون الإدارية والقانونية فيها وإياد كنهوش مدير المعلوماتية.
تلتها مباشرةً الجلسة الثانية بإضاءة موجزة للدكتور أحمد شعراوي عن (الإعلان عبر الإنترنت) وأشارت إلى أهمية استثمار وسائل التواصل على الشكل الأمثل مع هذا ا لانتشار الواسع وتحويلها العالم إلى قرية صغيرة.
في حين كانت الإضاءة الثانية بعنوان (الإعلان والإعلام) قدمها الأديب والإعلامي داود أبو شقرة قدم فيها لمحة عن سيسيولوجيا الإعلان وتاريخه وأثره في الذائقة الجمعية للمجتمعات إضافة إلى دوه في ترشيد الاستهلاك وتقويمه بعيدا عن روح المضاربة والبورصة لفائدة المستهلك والمعلن على السواء.
بينما كانت الإضاءة الثالثة عن الأسس الاقتصادية لصناعة الإعلان في سورية المتجددة للدكتور هاني خوري وتحدث فيها عن أهمية الإعلان من وجهة نظر اقتصادية والعلاقة بين المجتمع والمنتج على مستويات عدة.
بعدها قام حمزة بالإعلان عن العرض الذهبي ودعا الحاضرين للتوقيع على هذا العرض الذي بموجبه يمنح الجهات المعلنة إعلانات مجانية بما يوازي المبلغ المدفوع مع المزايا الأخرى الممنوحة بموجب التعرفات المعتمدة حيث قامت كل من الشركات التالية بتوقيع العرض الإعلاني التفاح الأخضر – شركة راجحة ميكا – الوكيل عامر جبارة – مؤسسة مكي – أكرم قرح – الوكيل الإعلاني شركة روز – إياد كريم الإعلاني وفي ختام الملتقى وزعت دروع تكريمية للمدراء العامين الذين توالوا على إدارة المؤسسة كما تم تكريم الوسائل الإعلامية الرسمية ووكلاء ومنتجين إعلانيين.
عدد المشاهدات: 6998 |
الإعلان بين التوفير والتبذير
صيحات الموضة لشتاء 2018
الإعلان و الشعر
السينما السورية...أما آن أوان التحليق؟؟؟!!!
التعليقات: