الرئيسية الإعلان بين التوفير والتبذير التأمين في سورية..عينٌ على المستقبل |
التأمين في سورية..عينٌ على المستقبل
التأمين في سورية..عينٌ على المستقبل
يعتبر قطاع التأمين في سورية أحد القطاعات الاستثمارية الواعدة, حيث وجد لتلبية احتياجات العملاء و تقديم الخدمات لهم, وتوفير آلية تفادي الأخطار التي تتغير طبيعتها بمرور الوقت مع تغيير احتياجات العملاء سواء كانوا شركات أو أفراد، فهدف التأمين تعويض المؤمن له بعد وقوع الضرر، ليوفر عناصر الحماية والطمأنينة وتخفيف درجات القلق لدى المؤمن له, كما يقوم التأمين بتشجيع الأعمال والمشاريع التجارية كونه يشكل جزءاً حيوياً للقطاع المالي الوطني، لا سيما فيما يتعلق بخدمة استثمارات القطاع الخاص، وخلق العديد من فرص العمل وتنويع مصادر الدخل, لذلك تختلف أهميته الاقتصادية باختلاف أنواعه، فالتأمين في المشاريع الاقتصادية له أهمية كبيرة على مستوى كل من المصلحة العامة والفردية، وبالتالي الحفاظ على النمو الاقتصادي للمال المستثمر، كما يساهم التأمين في تحقيق التنمية بمختلف مجالاتها، بما له من دور هام وأساسي في حفظ رأس المال والممتلكات.
وبالرغم من المكانة الهامة التي يحتلها القطاع التأميني بسورية في الحياة الاقتصادية، إلا أنه لم يصل إلى مستوى التقدم الذي حققته القطاعات الاقتصادية الأخرى من حيث المنتجات ونوعية الخدمات وكفاءة العمليات، و هذا ما أدى إلى محدودية الدور الاقتصادي الذي تلعبه شركات التأمين، لأنها تواجه صعوبات خارجية وداخلية لابد من معالجتها، من خلال زيادة الوعي التأميني الذي يفتقر إليه أفراد المجتمع، إضافة إلى فتح الأسواق أمام شركات التأمين وربط هذه الشركات المحلية بأسواق التأمين العالمية، الأمر الذي يمكن معه جعل السوق التأمينية السورية سوقاً جاذبة ومحفّزة للاستثمار فيها، تحقق الطموح الاستثماري لأصحاب رؤوس الأموال المحلية و العربية.
و من هنا جاء حرص الدولة السورية على تعزيز الثقة بشركات التأمين و إعطائها أدواراً مهمة في التأمين على المشروعات بالقطاعين العام والخاص، وذلك من خلال إلزام الجهات المعنية بالتأمين سواء على الممتلكات، أو التأمين ضد الحوادث المفاجئة للأفراد و الشركات.
ايفين كنعان
عدد المشاهدات: 5578 |
الإعلان بين التوفير والتبذير
صيحات الموضة لشتاء 2018
الإعلان و الشعر
السينما السورية...أما آن أوان التحليق؟؟؟!!!
التعليقات: