الرئيسية قوس قزح عِبَر ومدلولات الرياضة |
عِبَر ومدلولات الرياضة
عِبَر ومدلولات الرياضة
الكثير من الناس حول العالم تابعوا فرحة المنتخب الألماني وهو يتوج بلقب أهم بطولة رياضية عالمية "بطولة كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في البرازيل" ، فأي مجد قدمه هذا الفريق لألمانيا، حيث أنها أينما اتجهت ستجد من يحيي ألمانيا ويرفع علمها هاتفاً لها مفتخراً بروابط انتمائه لهذا الفريق العظيم متباهياً وهو يتلو على الآخرين بياناته وتحليلاته والتي ما تزال النقاشات تدور حولها حتى يومنا هذا بين المتابعين .
ربما هناك من يتساءل: لماذا كل هذا الهرج ((كلها طابة))؟
لكن دعونا نسأل هؤلاء المستخفين ألم تحقق الرياضة لألمانيا انتشاراً وعزاً أكثر ما حققته الحروب لها، وإن كانت الحروب تقام أيضاً لأجل الحصول على الثروات، أليست الرياضة تقدم اليوم أضخم الاستثمارات العالمية وتجني لأصحابها الملايين من الدولارات ؟.
لقد اكتسبت الرياضة اليوم صباغ الحضارة الإنسانية من خلال تزايد أعداد المتابعين لها والمشتغلين فيها وأصبحت لا تقل شأناً عن باقي الفروع الأخرى للنشاط الإنساني كالأدب والرسم والموسيقى لا بل فاقتها ربما في عدد المهتمين بها .
هذا الأمر بات يحتم علينا أن نسأل اليوم عن الرياضة في بلدنا ألا نستحق رغم كل ما نمتلكه من عراقة في تأسيس الأندية للكثير من الألعاب أن نشاهد فرقنا الرياضية وهي تشغل الشارع السوري لا بل العالمي بإنجازاتها ونشاهد العلم السوري وهو يحمل على أكتاف المشجعين من كل أطياف بلدنا، ولم لا , وبالأمس القريب كنّا نهتف للمنتخب الجزائري الذي واجه الألمان بكل حرفيه وانضباط , وذلك في اللقاء الذي جمعهما في بطولة كأس العالم لهذا العام.
رياض منصور
عدد المشاهدات: 10850 |
العنوان التجاري في نظر القانون السوري
قوس قزح
التعليقات: