في كتاب لنورث نابوتي يتحدث فيه عن الموسيقى وأهميتها في الحياة.
يعرفنا الكاتب على أهمية الموسيقى ودورها في ذكاء الطفل وتنمية شخصيته من خلال تنمية الجوانب الاجتماعية لديه من حيث ارتباط الطفل بالموسيقى منذ لحظة إنصاته لدقات قلب أمه أو غنائها له في المهد وما يصحب ذلك من فرحه بالموسيقى في أغاني الأطفال وحيويته ونشاطه باندماجه في الألحان.
كما يعرض الكاتب في هذا الكتاب جانب من الدراسات التي تؤكد على أهمية التربية الموسيقية في تنمية التوافق الحركي والعضلي في النشاط الجسماني بالإضافة إلى تدريب الأذن على التمييز بين الأصوات المختلفة من خلال الأنشطة الموسيقية المتعددة، ومن الناحية العقلية فإن دور التربية الموسيقية يتمثل في تنمية الإدراك الحسي والقدرة على الملاحظة وعلى التنظيم المنطقي وتنمية الذاكرة السمعية والقدرة على الابتكار إضافة غلى مساهمة الموسيقى في تسهيل تعلم وتلقي المواد الدراسية، كما تحدثت تلك الدراسات عن تأثير الموسيقى على الناحية الانفعالية لدى الطفل حيث تؤثر في شخصيته وقدرته على التحرر من التوتر والقلق فيصبح أكثر توازناً وثقة بنفسه.
يقدم هذا الكتاب إضاءة غنية تستحق البحث والاطلاع وتعمق مفهومنا لتربية الموسيقى في تنشأة أبناءنا.