الرئيسية الإعلان بين التوفير والتبذير مبادئ التسويق الجزء الثالث |
مبادئ التسويق الجزء الثالث
دراسة السوق ج3
كنا قد بينا بالمواضيع السابقة أنه من الضروري المرور بالمرحلتين التاليتين قبل البدء بتنفيذ الدراسة وهما:
أولاً: فحص وتفهم القضايا المختلفة المتعلقة بالشركة.
ثانياً: وضع الخطة المناسبة للقيام بالدراسة.
وقد قمنا بشرح وضاح ومفصل للبند الأول المتعلق بفحص وتفهم القضايا وهنا سنورد شرح مفصل للبند الثاني ألا وهو وضع المخطط أو الخطة المناسبة.
ونشير أنه لدى إعداد المخطط لابد أن نأخذ بعين الاعتبار النقاط الثلاث التالية:
- تحديد الأهداف والخلفيات
- توضيح الافتراضات المختلفة.
- التأكد من الموازنة والكلف والجدول الزمني.
تحديد الأهداف:
قبل البدء بعملية جمع المعلومات فينبغي التحقق من الأمور التالية:
- هدف الدراسة: لابد أن يكون هدف الدراسة واضحاً مثلاً (تحديد كمية الطلب المتعلقة بمنتج جديد).
- خلفية الدراسة: لابد من الأخذ بعين الاعتبار بعض الأمور المتعلقة بخلفية الدراسة مثل التطورات الحاصلة في سياسات الشركة، الخبرة التسويقية السابقة، ميزات المنتج الجديد.
- نوعية النشاط المترتب على نتائج الدراسة: لابد من توضيح النتائج المحتملة للدراسة مثلاً (هل ستتغير الدراسة في عملية تطبيق خطة عمل الشركة أو يتطلب الأمر بعض التعديلات.
- المعلومات المتوفرة مسبقاً: لابد من الأخذ بعين الاعتبار المعلومات المفيدة المتوافرة مسبقاً كالتقارير المتعلقة بعمليات البيع ونتائجها والدراسات السابقة المتعلقة بالسوق.
- المعلومات المطلوبة: علينا أن نحدد نوعية المعلومات التي ينبغي على الدراسة توضيحها.
توضيح الافتراضات المختلفة:
يحتوي كل مخطط عمل بطبيعته على بعض الافتراضات ولابد من تحديد ماهية تلك الافتراضات قبل البدء بالدراسة لكي يكون الباحث على بينة من أمره ويحبذ في هذا الصدد الاستفادة من لائحة الأسئلة التالية:
- ما هو الاستعمال المرتقب للمنتج؟
- من سيستعمله؟
- كيفية الاستعمال؟
- ماذا تستخدم الزبائن الآن للتوصل إلى النتيجة ذاتها؟
- كيف يختار الزبائن بين المنتجات المختلفة؟
- ماذا ستكون تكلفة المنتج؟
- في أي مرتبة يقع المنتج بالمقارنة مع المنتجات المشابهة؟
- كيف سيتم إيصال المنتج إلى الزبون؟
- كيف سيتم تعليب وترويج المنتج؟
التأكد من الموازنة والكلف والجدول الزمني:
تستأثر عملية جمع وتحليل المعلومات بالقسم الأكبر من تكلفة الدراسة لأنها تستغرق زمناً طويلاً وبالفعل تقدر أغلب الشركات المختصة بالدراسات رسومها حسب طول المدة المقدرة للدراسة لكن تلك الكلف لا تختفي كلياً لمجرد استعداد الشركة لإجراء جمع وتحليل المعلومات اعتماداً على كوادرها الذاتية وذلك لأن التقارير التي قد يحتاجها البحث يمكن أن تكون مكلفة أيضاً.
لا ينبغي القيام بالدراسة إذا كانت الفائدة المبتغاة لا تبرر التكاليف المتوقعة وإذا كانت الدراسة تقوم بالإجابة عن أسئلة قليلة الأهمية وهنا يكمن ما تم شرحه مسبقاً من الحاجة إلى التحضير الأولي.
ولابد عند إجراء الدراسة من التقيد بموعد نهائي محدد . إذ لابد من اتخاذ القرار المستند على الدراسة ضمن فترة زمنية محددة أيضا لذا يجب وضع موعد نهائي وواقعي لتقديم الدراسة والتقيد به وإذا لم ينته جزء معين من الدراسة في الوقت المحدد فلربما يكون من الأفضل التخلي عبر ذلك الجزء .
هنا سنتوقف لهذا السرد عند هذه النقطة وسنواصل بالجزء الرابع شرح عملية القيام بالدراسة الفعلية للسوق .
مفيدة تاجو
عدد المشاهدات: 9764 |
الإعلان بين التوفير والتبذير
صيحات الموضة لشتاء 2018
الإعلان و الشعر
السينما السورية...أما آن أوان التحليق؟؟؟!!!
التعليقات: