الرئيسية   ((مختارات من أقوال السيد الرئيس بشار الأسد))

((مختارات من أقوال السيد الرئيس بشار الأسد))

((مختارات من أقوال السيد الرئيس بشار الأسد))
 "أسس نجاح الممارسة الديمقراطية"
**أبرز ما قاله السيد الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم عن إرادة الشعب..

"أيها السوريون الشرفاء، أيها الشعب الحر الثائر.. ثلاث سنوات وأربعة أشهر عندما قال البعض نيابة عنكم "الشعب يريد" نعم الشعب أراد.. الشعب قرر.. الشعب نفذ. سنوات مضت منذ صرخ البعض للحرية فكنتم الأحرار في زمن التبعية، وكنتم الأسياد في زمن الأُجراء... زايدوا عليكم بالديمقراطية فمارستوها بأرقى صورها، ورفضتم أن يشارككم غريب إدارة الوطن، فاخترتم دستوركم وبرلمانكم ورئيسكم، فكان الخيار خياركم والديمقراطية من صنعكم." "فشلوا بإقناعكم أنهم الحريصون على مصالح الشعب وحقوقه، وفشلوا بإشعاركم أنكم بحاجة لأوصياء عليكم لإدارة أموركم وشؤون بلادكم، وفشلوا أخيراً ونهائياً بأن يغسلوا أدمغتكم أو أن يكسروا إرادتكم."

** أبرز ما جاء في خطاب الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب المنتخب عام 2012.

"أعبر عن تقديري العميق لتصميمكم على خوض الانتخابات في هذه الظروف الدقيقة التي تقتضي منا المزيد من الجرأة والصلابة والشعور بالمسؤولية والذي يبرهن على مدى استعدادكم للبذل والتضحية في وقت ينوء البعض بأعباء المسؤولية الوطنية ولا يتصدى لها سوى المؤمنين بقدسية العمل الوطني ولا يتحمل أعباءها سوى من نذر نفسه لخدمة شعبه والدفاع عنه.

وأوضح الرئيس الأسد أن مجلس الشعب هو مجلس كل الشعب فهو مجلس المزارع الحالم بمحصول أفضل وبغد أبهى وهو مجلس الفلاح الماسح عرق الجبين ليطعم أبناءه وأهله ومجلس الموظف الكادح الممسك بيد ابنه يرافقه إلى المدرسة ليكون مستقبل أولاده أكثر أمناً واستقراراً ورفاهية وهو مجلس الجندي الناذر حياته للدفاع عن الوطن وهو أيضاً مجلس المثقف والمتعلم والطبيب والمهندس والمحامي والصحفي والعامل وهو مجلس المرأة التي ما برحت في مجتمعنا السوري تتقدم وتتطور وهو مجلس للشعب منه يستلهم وبه يحيا ولأجله يشرع ويراقب السلطة التنفيذية.

وقال الرئيس الأسد إن قيام أعضاء مجلس الشعب بمهامهم التشريعية والرقابية لا يمكن أن يتم على الشكل الأمثل دون امتلاك رؤية تطويرية واضحة وإنضاج هذه الرؤية بحاجة لعاملين :

الأول هو الحوار البناء تحت قبة هذا المجلس بين أعضائه، والثاني هو التواصل مع المواطنين سواء لمعرفة التحديات والصعوبات التي يواجهونها أو للاستماع منهم لحلول ومقترحات تغني ما لدى أعضاء المجلس من برامج وخطط وتجعلها أقرب إلى الواقع وأقدر على ملامسة هموم المواطنين.

ولفت الرئيس الأسد إلى أن التواصل بين المسؤول سواء كان في السلطة التشريعية أو في السلطة التنفيذية هو حاجة للمواطن كي ينقل همومه ولكن هو حاجة أكبر للمسؤول لأن نجاح المسؤول في أي سلطة سواء كانت تشريعية أم تنفيذية مرتبط بشكل مباشر وله صلة وثيقة بعلاقته مع المواطن وقدرته على التفاعل مع هذه العلاقة وقدرته على استخلاص الأفكار والخطط والرؤى المنبثقة من طموحات وطروحات المواطن وحاجته لحياة أفضل.

و أضاف الرئيس الأسد : إذا كان المواطن هو الهدف بالنسبة لنا فلابد أن يكون هو المنطلق وإذا كنا نعمل من أجله وكانت الغاية هي مصلحة المواطن فلابد أن يكون رأي المواطن هو البوصلة التي نسترشد بها.

وأوضح الرئيس الأسد أن التركيز على الدور الرقابي للمجلس لا يجوز أن يغفل دوره التشاركي مع السلطة التنفيذية، فمن يراقب ويسائل عليه أيضاً أن يكون قادراً على طرح الحلول وهذا يتطلب تحويل هذه المؤسسة إلى خلية نحل من العمل والحوار لكي تكون مولد الطاقة والمحرك لمجمل عملية التطوير في سورية.

** الرئيس الأسد: أساس نجاح الممارسة الديمقراطية يكمن باستمرارها وبتطوير آلياتها..

شدد الرئيس السوري بشار الأسد على أن أساس نجاح الممارسة الديمقراطية يكمن في استمرارها وفي تطوير آلياتها واعتماد أفضل المعايير وأقصى درجات الشفافية لها، كونها تحمل في ذاتها القدرة على تصويب الأخطاء وتعزيز الإيجابيات على حساب السلبيات التي ظهرت وقد تظهر في أي مرحلة من مراحل الممارسة الديمقراطية.

كلام الرئيس الأسد جاء خلال ترؤسه الخميس اجتماعا للقيادة المركزية لحزب “البعث العربي الاشتراكي” حيث تناول تجربة الاستئناس” الأخيرة التي تمت في الحزب، وأكد الرئيس الأسد أنه “على القيادة المركزية العمل بنتائج الاستئناس الحزبي لكن مع الأخذ بعين الاعتبار الرأي العام الشعبي الذي واكب هذا الاستئناس والذي أثر وتأثر به، ذلك أن المرشحين بمجرد انتخابهم لعضوية مجلس الشعب لا يمثلون حزبهم فقط بل يمثلون وطنهم أيضا”.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن “الاستئناس كتجربة نجح في خلق حراك وحوارات ليس على المستوى الحزبي فقط بل على المستوى الوطني العام، وأظهر أهمية الممارسة الديمقراطية كأفضل معيار قادر على تجسيد خيارات الناخبين لإيصال مرشحيهم وممثليهم الحقيقيين إلى مجلس الشعب”.



عدد المشاهدات: 19466



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى