الرئيسية الاتصــــــــال |
الاتصــــــــال
الاتصــــــــال
الاتصال عملية مخطط لها تستهدف تحفيز الناس وخلق دوافع عندهم من أجل تبني مواقف والقيام بممارسات جديدة، وينظر للاتصال اليوم بوصفه عملية منهجية يحدث عبر فترة زمنية محددة فما حدث في الماضي له تأثيره على ما يحدث الآن وما يحدث الآن سيؤثر على ما سيحدث في المستقبل.
وبالتالي فإنه يمكننا أن نحدد العوامل التي يتوقف عليها الاتصال الفعّال وهي (المرسل- الرسالة- المستقبل- التغذية الراجعة- الهدف "الأثر").
- المرسل: يجب أن يكون ملماً بالموضوع لكي يستطيع محاورة الجمهور المستهدف والرد على استفساراته كما يتعين عليه أن يمتلك القدرة على تقديم الموضوعات بصورة جيدة وجذابة وأن يكون قادراً على اختيار الموضوعات التي تهم المشتركين ومشكلاتهم.
- الرسالة: لكي عملية الاتصال تكون ناجحة يجب أن تكون الرسالة واضحة وبسيطة وملائمة للمستوى الثقافي والتعليمي للمشتركين وأن تتلمس مشكلاتهم وحلولها الأمر الذي يقتضي من المرسل تحضير موضوع الرسالة وطريقة عرضها جيداً قبل البدء في التنفيذ.
- المستقبِل: يجب أن يكون مهتماً بالموضوع وأن تكون لديه الرغبة في المشاركة وأن يشعر بانجذاب لطريقة العرض والمناقشة لذلك على المرسل أن يهتم باختيار المستقبلين لكل موضوع كل حسب اهتمامه ومجاله.
- التغذية الراجعة: وهي المؤشر الذي يدل على مشاركة المشتركين واستيعابهم للموضوع.
- الهدف "الأثر": يجب على المرسل أن يحدد الهدف قبل البدء في عملية الاتصال لكي يتمكن من إجراء عملية الاتصال بطريقة تتناسب وتحقيق ذلك الهدف ولكي يتمكن في نهاية الاتصال من تقييم عمله وأن يرى ما إذا كان قد نجح أم فشل ومدى نجاحه أو فشله.
يتبين مما سبق أن الاتصال عملية تبادلية بين طرفين يجب أن يكون لها هدف محدد كما يجب أن يكون لها أثر وإلا فإن عملية الاتصال ستكون فاشلة، فإذا فشلت عملية الاتصال فإن جزءاً كبيراً من أسباب الفشل تقع على عاتق المرسل.
غسان الشحادة
عدد المشاهدات: 10943 |
تقنية الاسمنت المشع .. هل تقلب المعايير؟؟
الانسان والحاسوب
التكنولوجيا والإعلان
المراهق والانترنت
التعليقات: