الرئيسية صورة الإعلان واقع أم غريزة لغة العيون..بلاغة في التعبير |
لغة العيون..بلاغة في التعبير
لغة العيون..بلاغة في التعبير
تغنى بجمالها الشعراء...واستغلها الحساد...إنها العيون..
فهل حقاً للعيون لغة خاصة تعبر عما يفيض في قلب الإنسان؟؟؟ وتعبر عن مكنونات النفس البشرية أكثر من الكلام؟؟؟ فنقرأ من نظرات العينين ما في داخلها من تعابير وتدرك من خلال عينيك درجة انتباه وتركيز المتلقي إليك؟؟؟
العيون لغة بصرية يمكن من خلالها التعرف على الآخر من خلال الانفعالات والمواقف التي ترتسم على العينين سلباً أو إيجاباً، و الإنسان يمكن أن يكون لديه القدرة على التحكم بحركات جسده أو وجهه، ولكن لا يمكنه التحكم بالتعبير عن طريق العين، فالعين تكشف صاحبها، فعند المفاجأة أو الارتباك أو الإحساس بالذنب تكشف العين ما بدر من صاحبها مهما حاول إخفاء ذلك عن طريق حركات الجسد أو الكلام، وكذلك الحزن لا يمكن إخفاؤه مهما حاولنا الابتسام، وكذلك المكر والدهاء فكل منا يتذكر عندما كان صغيراً معنى نظرات والديه إليه ويفهم ما وراءها من معاني.
شر العيون الحاسدة، أما أجمل العيون..فهي العيون الضاحكة التي تتسم بالبريق والبراءة فتشعرك بالراحة الاطمئنان وتقربك من صاحبها لصفاء قلبه.
هناك طريقة لإغواء الآخرين بعينيك اشتهرت باسم ( نظرة الأميرة ديانا، حيث كانت تنزل ذقنها للأسفل وتنظر بعينيها للأعلى ) وهذا ما جعل الرجال ينجذبون لها، ولعيون المحب شجن آخر فهي ترقص من الفرح عند لقاء من تحب سواء كانت العيون خجلة أو جريئة، فالعين مرآة القلب تعكس الحب فتكون لامعة مبتسمة متشوقة، دائمة النظر إلى المحبوب.
العيون لغة الحب والعتاب في وقت واحد، وهي لغة موحدة يفهمها كل الناس مهما اختلفت جنسياتهم.
صادق ابراهيم
عدد المشاهدات: 7483 |
صورة الإعلان واقع أم غريزة
المراهق و الانترنت
استئصال السلبية من العمل الإداري
مسرح الطفل
التعليقات: