الرئيسية صورة الإعلان واقع أم غريزة الحاسة السادسة |
الحاسة السادسة
الحاسة السادسة
عرفت الحاسة السادسة بأنها إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق، يمّكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل، وأغلب الناس يمتلكون مثل هذه الحاسة ولكن بدرجات متفاوتة.
الحاسة السادسة تعتبر من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها قدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار أحداث سابقة أو لاحقة هذه القدرات تندرج تحت الظواهر الخارقة لقوانين الطبيعة.
أما فيما يتعلق بالتفسير العلمي للحاسة السادسة، فلم يصل العلماء حتى اليوم إلى تفسير علمي واضح إزاء هذه الحاسة، بل ولاقَوا صعوبة بالغة في تفسيرها ومعرفة مصدرها، إلا أن بعضهم يؤكدون أنها المصدر الأصلي لخواطر التفاؤل والتشاؤم التي تنتاب معظم الناس، لأن العقل يمتص باستمرار وبطريقة أوتوماتيكية الحقائق والمشاعر حتى ولو من تجارب وخبرات عادية، والملاحظة المهمة التي لاحظها العلماء من تجاربهم هي أن هذه الظاهرة تحدث بشكل أكبر بين الأفراد الذين تربط بينهم علاقات عاطفية قوية، كإحساس الأم بطفلها وإحساس التوائم الحقيقيين ببعض.
ومن أشكال الحاسة السادسة ( توارد الأفكار )، وهي ظاهرة انتقال الأفكار والصور العقلية بين شخصين من دون الاستعانة بأية حاسة من الحواس الخمسة، ويعتقد غالبية العلماء أن توارد الأفكار هي ظاهرة شائعة بين عدد كبير من الناس العاديين الذين لا يمتلكون قدرات خارقة معينة، وفعلاً نجد أن كثير من الناس يعتقدون أن حوادث قد مرت بهم تضمنت نوعاً من توارد الأفكار.
و بالنسبة للعوامل التي تؤثر على الحاسة السادسة، فهي صفاء الذهن وهدوء الأعصاب، واعتدال المزاج أو حالة نفسية معينة، حيث تنشط الحاسة السادسة كلما كانت الحالة النفسية جيدة، والعكس صحيح تماماً، فعندما تكون الحالة النفسية رديئة تخبو ويقل نشاطها.
وبما أن العلماء يؤكدون على أن البلهاء والبدائيين لديهم القدرات الخارقة أقوى من غيرهم، فهذا يعزز الرأي القائل بأن الحاسة السادسة لا تعتمد على الذكاء، إذ أن الذكاء يتدخل في التفكير و التحليل المنطقي الذي لا نعتقد بأن البلهاء والبدائيين يستخدمونه، وهذا تأكيد على أن الحاسة السادسة هي إحساس فطري لا إرادي، يختص به البشر بشكل متفاوت كلٌ حسب الحالة التي يمر بها دون تأثير من العقل أو أي من الحواس الخمس.
صادق إبراهيم
عدد المشاهدات: 7695 |
صورة الإعلان واقع أم غريزة
المراهق و الانترنت
استئصال السلبية من العمل الإداري
مسرح الطفل
التعليقات: