الرئيسية   صورة الإعلان واقع أم غريزة  الـفـن..إنتاج و إبداع

الـفـن..إنتاج و إبداع

الـفـن..إنتاج و إبداع

لا يوجد تعريف واضح للفن لأنه شعور وإحساس يصعب التعبير عنه، ولكن إذا أردنا أن نشرح معنى هذا الشعور والإحساس  بكلمات لا تعطيه حقه, فنقول أنه كلمة جميلة ذات معاني ومدلولات كثيرة، تحمل التصور الجميل للأحداث وتجسيدها بطريقة معينة تختلف من فنان إلى أخر حسب الحالة الإبداعية.

الفن ليس وهماً أو خيال، بل هو إنتاج وتطبيق وإبداع, ولا يمكن لأي شخص أن يكون فناناً حقيقياً إلا إذا سعى وراء الابتكار وتميز بالخصوصية الفنية, لأن الفنان الحقيقي لا يتكرر مهما كانت محاولات تقليده.

وبما أن الفن عمل إبداعي, فكل من عمل عمله بتفاني وحب وكانت لديه روح التطوير و نتج عنه عمل فني مبتكر ومميز كان فناناً (( الحداد والنجار والجراح والخياط وصانع الزجاج والفخار و.....)) كل هؤلاء فنان بعمله, فليوناردو دافنشي مثلاً أبدع لوحة الموناليزا الشهيرة، التي لا مثيل لها حيث لم يعرف سر ابتسامتها حتى الآن، وعبد الوهاب وفريد الأطرش وغيرهم قدموا ألحاناً موسيقية خالدة عبر العصور , وكذلك ميسي ومارا دونا أبدعوا  في كرة القدم، وكاسباروف أنشأ مدرسة في فن الشطرنج.

من المتعارف عليه حديثاً أن السينما هي الفن السابع, فما هي الفنون الستة المتبقية؟؟

الفنون الستة كما صنفها الإغريق منذ زمن بعيد هي ( العمارة - الموسيقى - الرسم - النحت - الشعر - الرقص )، حيث شكلت هذه الفنون مجتمعة الكورال السداسي للحلم الجمالي على مر العصور، وجاءت بعدها السينما التي جمعت كل هذه الفنون لأنها فن التشكيل والحركة معاً، فهناك فنون مادية ( النحت والزخرفة والفخار...)، وفنون غير مادية  ( كالموسيقى والرقص...).

إذاً..الفن موهبة مع ممارسة وعلم ( ثلاثة أمور مترابطة )، فليس كل ممثل أو مغني أو رسام أو خطاط أو... يدعى فنان، لأن الفن يجب أن يلامس الروح والقلب معاً كونه لون من ألوان الثقافة الإنسانية، وهو نتاج الإبداع الإنساني وأداة تعبيرية هامة جداً، يمكن توظيفه في كثير من المجالات لخدمة الإنسانية وإنتاج أعمال فنية بما تعنيه الكلمة.                      

                                                                                          صادق إبراهيم

 

 



عدد المشاهدات: 6518

صورة الإعلان واقع أم غريزة

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-04-22

المراهق و الانترنت

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-02-19

استئصال السلبية من العمل الإداري

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-04-15

مسرح الطفل

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-02-12



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى