الرئيسية صورة الإعلان واقع أم غريزة المراهق و الانترنت |
المراهق و الانترنت
المراهق و الانترنت
أصبح التطور العلمي على أوسع نطاق، بما يتضمنه من تطور الانترنت و البرمجيات و صفحات التواصل الاجتماعي، التي ما كادت أن تخلو من أي بيت على مستوى العالم.
لذلك لا بد من الاعتراف بأن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، و أن الدافع لدخول عالم الانترنت هو الرغبة في التواصل، ولا شك أن التطور التكنولوجي في حد ذاته أمر ايجابي، لكن طريقة التعاطي معها قد تحمل السلبية أو الإيجابية.
ومن أكثر الإيجابيات، هي حالة الوعي و الإطلاع على ما هو جديد من أحداث و تطورات و معلومات، قد يحتاجها المراهق في حياته اليومية.
أما السلبيات فهي لا تعد ولا تحصى إذا ما استخدمت مواقع التواصل من دون وعي، فإن أقل ما يمكن الحديث عنه هو حالة استغلال المراهقين بجميع أنواع الاستغلال (المادي – العاطفي – الجنسي .... الخ )، و بالتالي سيؤدي الأمر إلى حالة إدمان على الانترنت، فجلوس الشخص لساعات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول غارقاً في تفاصيله، سيخلق منه شخصية انطوائية، ناهيك عن الأضرار الصحية التي يتسببها ذلك الإغراق، لذلك يجب على الأهل توجيه شروط التعامل مع الكمبيوتر، كإن يتم تحديد وقت مخصص للانترنت، كما يجب تخصيص أوقات أخرى للدراسة أو الخروج من المنزل.
و يجب أن تتم الرقابة بوعي كامل دون التزام بذلك، حتى يتسنى للأهل معرفة المواقع التي يزورها ابنهم، و بالتالي التأكد من الدخول هل هو إيجابي أم سلبي.
و كذلك على المجتمع و المؤسسات القائمة على تطوير قطاع التكنولوجيا أن تقوم بحجب تلك الصفحات التي تؤذي قيمنا و أخلاقنا، و تستهدف إضاعة الوقت دون جدوى، و أن تستبدل تلك المواقع بصفحات تجذب اهتمام المراهقين إليها بطرق دبلوماسية، حتى ننشئ جيلاً قادراً على الإنتاج يتمتع بالنشاط، ويعتمد على نفسه في إدارة الأمور و بناء مستقبله.
حسام توتونجي
عدد المشاهدات: 6332 |
صورة الإعلان واقع أم غريزة
المراهق و الانترنت
استئصال السلبية من العمل الإداري
مسرح الطفل
التعليقات: