سميح القاسم مترجلاً عن صهوة الحياة

سميح القاسم مترجلاً عن صهوة الحياة

رحل شاعر القضية الفلسطينية الكبير سميح القاسم بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر يناهر الـ 75 عاماً.

ارتبط اسم سميح القاسم بشعراء الثورة والمقاومة من داخل الأراضي الفلسطينية، حيث حمل معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته في أشعاره ورواياته ومقالاته وكتاباته للمسرح، وفي جعبته أكثر من 70 عملاً أدبياً، موجهاً عبر أعماله رسالة سياسية للتأثير على الرأي العام العالمي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

ونال العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير، من منا لا يعرف كلماته التي غناها الفنان مارسيل خلفية:

منتصب القامة أمشي

مرفوع الهامة أمشي

في كفي قطفة زيتون

وعلى كتفي نعشي

ولد القاسم في قرية الرامة بفلسطين عام 1939، وتعرض للسجن مرات عدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بسبب نشاطه الشعري والسياسي ولمواقفه الوطنية والقومية.

ومن قصائده الشهيرة "تقدموا"..

تقدموا

بناقلات جندكم

وراجمات حقدكم

وهددوا

وشردوا