الرئيسية   صورة الإعلان واقع أم غريزة  أبواب دمشـــق الســـبعة

أبواب دمشـــق الســـبعة

أبواب دمشـــق اســـبعة

الأصلُ في هذه الأبواب , هو سبعةُ أبوابٍ .. فُتحتْ في القرنِ الأول قبلَ الميلادِ , ودعيت وفقاً للكواكب السبعة وهي : بابُ الفراديس، بابُ الجنيق، بابُ توما، بابُ شرقي، بابُ كيسان، بابُ الصغير، بابُ الجابية، البعضُ منها لا يزال في موضعهِ الأصلي والبعضُ الآخرَ أُزيل.

وكانت صور هذه الكواكب السبعة المنقوشة من الحجر , معلّقة عليها وهي : عطارد على باب الفراديس , القمر على باب الجنيق , الزهرة على باب توما , الشمس على الباب الشرقي , زحل على باب كيسان , المريخ على الباب الصغير، المشتري على باب الجابية.
* جاء في (معجم البلدان) لياقوت الحموي إن أول حائط وضع في الأرض بعد الطوفان هو حائط (دمشق). و قد كان لسور المدينة سبعة أبواب في العهد الروماني، أما على السور الغربي فإن الأبواب كانت تزيد وتنقص بين الحين والآخر كلّما جدّد السور .. فتسدّ أبواب وتفتح أبواب أخرى حسب الحاجة .

* ويروي المؤرخ حسن البدري في كتابه (نزهة الإمام في محاسن الشام) وصفاً لأبواب دمشق القديمة وعلاقتها بالكواكب فيقول:
كانت صور الكواكب على هذه الأبواب ، زحل على باب كيسان ، والشمس على الباب الشرقي ، والزهرة على باب توما ، والقمر على باب الجنيق ، وعطارد على باب الفراديس ، وصورة المشتري على باب الجابية ، أما المريخ فعلى الباب الصغير .

* حاليّا اختفت بعض هذه الأبواب وحلّت مكانها أبنية أو طرق أو أسواق ,

* وأبواب سور دمشق كلّها على مرّ العصور لم تتجاوز العشرة أبواب , و هذه الأبواب هي: باب شرقي ، باب توما ، باب الجنيق ، باب السلام  ، باب الفراديس ، باب الفرج ، باب النصر ، باب الجابية ، باب الصغير ، باب كيسان.

أمّا الأبواب الأخرى التي نسمع عنها في دمشق , فهي أبواب الحارات القديمة ، مثل باب السريجة ، باب زقاق البرغل ، وباب مصلى ، وبوابة الصالحية , وبوابة الميدان , الخ ..و كانت لحماية الحارات الدمشقية .

ونستطيع تحديد الأبواب الرومانية الأصلية على سور دمشق , من شكلها المميّز فهي تتألف من ثلاث فتحات مقوسة أكبرها الفتحة الوسطى أما الفتحتان الجانبيتان فهما أصغر , وكانتا تستخدمان للمشاة،

أما بقية الأبواب التي فتحت لاحقاً على السور فكانت امّا مزدوجة الفتحات مثل باب الفرج وباب النصر , أو بفتحة واحدة مثل باب السلام .

 

 1 - باب الفراديس :

 

 

*اسمه الأصلي : عطارد، يمثله الربّ هرمس HERMES  ربّ التجارِ والنقودِ وحامي الطرقِ والقوافلِ، يُماثلهُ عندَ الرومانِ الرب ميركوري MERCURY .

*اسماؤه الأخرى : باب الفراديـس، عطارد، هرمس، ميركوري، الناطفانين، النطّافين، السلسلة، الخواّصين، العمارة.

والبابُ أحدُ الأبوابِ السبعةِ الأصلية , ويقع في الجهة الشمالية من المدينة أي في سور المدينة الشمالي , وحالياً يقع في سوق العمارة , والفراديس بلغة الروم تعني البساتين، وسمّي الباب بهذا الاسم نسبة إلى بساتين ومقبرة كانت قبالته خارج السور في جانبهِ الشمالي تُسمى الفراديس وهي جزءٌ من مقبرةِ الدحداح اليومِ.

ويقال: أن اليونانيون اتخذوا على هذا الباب صورة إنسان مطرق الرأس كالمتفكّر .. كما ورد عن ابن عساكر.

وعند الفتح الإسلامي لدمشق دخل منه القائد عمرو بن العاص ( ويقال شرحبيل بن حسنة ) ، وقد حاصر الحامية البيزنطية، إلى أن استسلمت، زيدتْ تحصيناتهُ في العهدِ الأيوبي 1132 – 1142م وسمّي بابُ الناطفانين (وهو من يطرّز الثياب بخيوط الذهب) وبابُ النطّافين وبابُ السلسلة، وفي العهدِ المملوكي سمي بابُ الخوَّاصين .

اليوم يُطلق العامة على هذا الباب أسم باب العمارة نسبة للحي الموجود فيه وهو مصفّح بالحديد ليومنا هذا، وعليه نقش كتابي غير واضح المعالم. وهو مازال موجودا في سوق العمارة , تحيط به المحال التجارية من جهته الخارجية , والمنازل من جهته الداخلية .القسمُ الخارجيُ منه بحالةٍ سليمةٍ والداخلي رمّمٌ كما ذكرنا في القرنِ الخامسِ عشر الميلادي (القنطرة فقط )

2 -  باب الجنيق :

* اسمه الأصلي :MOON أي القمرُ، يُمثلُ عندَ الإغريقِ بالربةِ سيلينة SELENA ...وعُرفت كآرتيميس ARTIMIS ربة الصيد، وعند الرومان لونا LUNA، وفي فترة انتشار الدين المسيحي سُمّي باب الميلاد تخليداً لميلادِ السيدِ المسيحِ ،

* أسماؤه الأخرى : القمر، سيلينا، مون، لونا، آرتيميس، باب الميلاد, الجنيق .

أمّا كلمةُ جنيق فهي من غانيس باللغة اليونانية AI N IS G

والبابُ أحدُ الأبوابِ السبعةِ الأصلية , ويقع مكانه في الجهة الشمالية من المدينة على سور المدينة الشمالي , بين باب الفراديس وباب توما.

* وقد سدّ منذ عهد بعيد بحجارة ضخمة ، وكانت عنده كنيسة حوّلت الى جامع ثم صار بيوتاً للسكن فيما بعد، والمنطقة تُعرف اليوم بحارةِ الفرايين ، ومع ذلك ما زالت بعض آثاره على جدار السور ظاهرة للعيان ولاسيما القوس الذي كان يعلو الباب.

أما باب السلام الحالي المجاور لباب الجنيق فقد فُتح في عام 1172م , ورُمِّم في عهدِ السلطانِ الأيوبي الصالح نجمَ الدين أيوب عام 1243م كما أشارت كتابةٌ موجودة على البابِ.

ويلاحظ أن عدد أبواب مدينة دمشق في الجهة الشمالية أكثر منه في الجهات الأخرى، لعدم إمكان توقع هجوم من هذه الجهة وذلك بسبب الحماية التي توفرها فروع نهر بردى وقنوات المياه (بردى وفروعه العقرباني والدعياني) إضافة لصعوبة التضاريس الناتجة عن سفوح جبل قاسيون.

3 - باب توما :

 

 

 

* اسمه الأصلي :VENUS أي الزهرةُ ربةُ الحبِ والجمالِ عند الرومانِ، سميتْ بالإغريقيةِ أفروديت APHRODITE
وفي فترة انتشارِ المسيحيةِ تبدَّل اسمَ البابِ نسبةً للقديسِ توما،

* أسماؤه الأخرى : باب تومـا، ثوماس، الزهرة، فينوس، أفرودايت

* وهو من الأبواب السبعة الأصلية، ويُنسب إلى عظماء الروم،

* يقع الباب في سور الجهة الشمالية من المدينة القديمة ويرمز إلى كوكب الزهرة ويمثل إله الحب والجمال الإغريقي أفروديت، وعند الرومان ربّة الجمال فينوس الرومانية، كما يوجد على إحدى حجارة الباب نقش بالحروف اليونانية وهذا يعطي إشارة لاحتمال بناء الباب الأصلي من قبل اليونان قبل أن يقوم الرومان بإعادة بنائه، وبعد انتشار المسيحية قاموا بتسمية الباب على اسم القديس ثوما الرسول , أحد تلاميذ السيد المسيح عليه السلام، ومن ثم تهدّم الباب مع الزمن، ومن هذا الباب دخل القائد شرحبيل بن حسنة عند الفتح الإسلامي لدمشق وجرت عنده معارك عدّة ، وفي عهد نور الدين رمّم الباب وأقيم عنده مسجد ومئذنة، وكان هذا الباب يعتبر أحد المنشآت العسكرية في الفترة الأيوبية حيث تعلوه كوى الدفاع المستطيلة. ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك الناصر داوود بن عيسى في زمن الدولة الأيوبية عام 625 هـ / 1228م . ومن ثم الترميم المملوكي من قبل نائب دمشق آنذاك تنكز عام 734 هـ / 1333م. وفي زمن الإحتلال الفرنسي لسورية في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين أزيل المسجد ومن ثم المئذنة. والنقش الكتابي على العتبة العليا لباب توما والتي لم تزل موجودة الى يومنا هذا تؤرّخ لترميم الباب في العهد المملوكي .الارتفاعُ الحالي 4.38 وعرضه 3.22متر وسماكته 7 متر، مُغطى بقبةٍ مدببةٍ متجهة نحو داخل المدينة.

4- الباب الشرقي :

 

 

* اسمه الأصلي :اسمه الأصلي S U N أي الشمس، وهيليوس الإغريقي HELIOS يقابله عند الرومان سولSOL  وهو في سور المدينة الشرقي , والبابُ مُؤلفٌ من ثلاثةَ مداخلَ يُستعمل الأوسطُ الكبيرُ منها لمرورِ المركباتِ،

* أسماؤه الأخرى : باب شرقـي، الشمس، هليوس، سول .

* وهو من الأبواب السبعة الأصلية، ويُنسب إلى عظماء الروم،

ويُظنُ أنه بُني في عهدِ سبتيموس سيفيروس وكركلا في القرنِ الثاني والثالث الميلادي، وهو البابُ الوحيدُ المتبقي من تلك الفترة. يُذكر أنه رسمَ فوقَ رتاجِ البابِ نقشٌ نافرٌ على حجرِ عبارةٌ عن صورةِ قرصِ الشمسِ، تنبعثُ منه أشعةُ نورٍ، واستمرَّ وجودهُ طيلةَ القرونِ الأولى الميلاديةِ.

* يقع في الجهة الشرقية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية، بناه الرومان ونسبوه لكوكب الشمس التي يمثلها الإله الإغريقي هيلوس أو سول عند الرومان، ويقال بدون إثبات أنهم أقاموه على أنقاض الباب اليوناني الأسبق، وربما شيّده اليونانيون في موضع الباب الآرامي القديم، ولا نملك دليل على هذا. هكذا يقول الدكتور "قتيبة شهابي". (ويلاحظ في وقتنا الحالي وجود باب صغير أسفل المنارة البيضاء مغلق يوصل لعمق 8-10 أمتار لجزء من المدينة القديمة والشارع المستقيم.

ويقول الشهابي في سبب التسمية: إن باب شرقي هو الباب الذي نُسب إلى كوكب الشمس، ورمز له بالإله الإغريقي، "هيليوس" راكباً على عربة تجرها أربعة خيول وحول رأسه هالة مستديرة تنبعث منها حزم من النور، ويقابله عند الرومان إله الشمس "سول".

ويقول تعددت الآراء في سبب التسمية: وأنه كان يعرف أيام اليونان السلوقين ثم الرومان باسم "باب الشمس" لأن الشمس تشرق عليه قبل غيره من الأبواب.  وابن عساكر يقول: إن اليونان رسموا فوق قوس تاج الباب الشرقي نقشاً نافراً في الحجر صورة قرص الشمس، واستمر وجود هذه الرسوم في العهد الروماني لأنهم كانوا يؤمنون بذلك.

ولهذا الباب أهمية كبيرة حيث أن في المدينة القديمة - دمشق – شارع رئيسي عريض يمتد من الغرب إلى الشرق ينحصر بين باب الجابية وباب شرقي واشتهر هذا الشارع "بالشارع المستقيم" طوله 1500 متراً، وكان يتألف من طريق واسع في الوسط يقابل فتحة الباب الوسطى، ورواقين جانبيين مسقوفين يقابلان الفتحتين الصغيرتين للبابين الشرقي والغربي، تحملها الأعمدة الكورنتية الجميلة تظهر بعضها من حين لآخر أثناء أعمال الحفر والبناء. وكانت المخازن التجارية موزعة على طول هذا الشارع بحذاء أروقته.

وكان هذا الشارع الجميل مزيناً بالتماثيل، أدرك العرب أحدها، وهو عبارة عن عمود عليه تمثال رجل باسط ذراعيه، وآخر على رأسه مثل الكرة وفيها حديد، وكانت تقطع هذا الشارع أقواس النصر، ظهرت إحداها منذ أعوام، وكانت على عمق 450 سم من سطح الأرض الحالية نظراً لارتفاع سوية الشارع على مر العصور. وقد عمدت مديرية الأثار عام 1950 إلى ترميم هذه الآبدة ورفعها إلى مستوى الشارع، لأنها هامة وتحتفظ بإحدى فتحاتها كاملة وبعض الأعمدة التي تزينها.  ونعتقد أنها القوس التي يسميها ابن عساكر بقنطرة سنان، وحدثنا ابن كثير في البداية والنهاية عن وجود قوس أخرى في الغرب من هذه الأقواس، تهدمت في القرن الثاني للهجري، واستخدمت أحجارها للبناء.

تضم المنطقة المجاورة له العديد من الكنائس والمساجد، إضافة إلى العديد من المحلات التجارية المخصصة لبيع التحف والأنتيكات، ومنطقة باب توما، والأمين، والمنطقة الصناعية، هي من المناطق المجاورة للباب الشرقي، والمنطقة سميت باسمه: منطقة باب شرقي.  وعند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد خالد بن الوليد عنوةً عام 635 م وجرت عنده معارك كبيرة، ومن هذا الباب كان دخول قائد الجيش العباسي عبد الله بن علي عند قدومه لدمشق عام 132هـ 749م، وارتكابه المجازر فيها، ومنه دخل الملك العادل نور الدين الزنكي عام 549هـ / 1154م ثم قام بترميمه مع بقية أبوب دمشق وسورها وبنى عليه مئذنة ومسجداً صغيراً وأقام أمامه باشورة، ويعتقد أن نور الدين هو من قام بسدّ الفتحتين الوسطى والجنوبية من الباب لأسباب دفاعية، وفي أواخر القرن التاسع عشر هدمت الباشورة من أمام الباب وأزيل المسجد الصغير في وقت سابق ,وقد كُشفت ورممّت حديثاً.  أما القنطرةُ القديمةُ فقد اُستعملتْ حجارتهُا لتبليطِ جامع الأموي عام 1206م.  كما رمّم في عهدِ الانتدابِ الفرنسي عام 1926م، وحتى عام 1950م كان فيه مدخل واحد مفتوح , ولكن بعدها تمّ إعادة فتح البوابتين الوسطى والجنوبية من الباب وذلك بعد ترميمه ترميماً شاملاً.

5 – باب كيسان :

 

 

 

 اسمه الأصلي : سمي S ATERN ساترن أي زُحل، نسبةً لرب الزراعةِ والزمنِ والعصرِ الذهبي، وفي المُعتقدِ اليوناني .. كرونوس

* أسماؤه الأخرى : ، زحل، ساترن، كرونوس، القديس بولس، باب كيسـان , الباب القبلي , قيصون

* وهو أحدُ الأبوابِ السبعةِ الأصلية،

* بناه الرومان ويرمز إلى كوكب زحل (وهو إله الزمن والعصر الذهبي الإغريقي وعند الرومان هو إله الزراعة والكرمة والازدهار والخصب)، ويقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة،

* يعودُ فتحهُ إلى زمنِ الأباطرةِ السورييّن سبتيموس سيفيروس وكاركلا أي السنواتِ الأخيرةِ من القرنِ الثاني وأوائلِ الثالثِ الميلادي  في العهد البيزنطي سمّي بـ ( باب القديس بولس ) تخليداً لحادثة تهريبه من فوق السور , في القرنِ الرابعِ الميلادي.

*ويقول ابن عساكر في كتاب تاريخ دمشق: سمّي بباب كيسان نسبة إلى كيسان مولى معاوية بن أبي سفيان. * وقد أغلقه السلطانُ نور الدين محمود بن زنكي وسدَّ البابَ بسببِ فتحِ بابِ الفرجِ ،  ثم جُدِّد وفُتحَ في العهدِ المملوكي عام 1364م في أيام نائبِ الشامِ سيف الدين منكلي بغا والذي أعاد ترميمه وبنى داخله مسجداً. وسمّي بالباب القبلي، وسمّي بباب قيصون أيضا ويقصد به الحد الأقصى من الزاوية الجنوبية الشرقية،

* وفي زمن الاحتلال الفرنسي لسورية عام 1925م تمّ إعادة ترميم الباب وفي عام 1939م أنشئ داخله كنيسة حملت اسم القدّيس بولس الرسول , وذلك بتخطيطٍ من المهندس الفرنسي دولوري، تذكيراً بقصة هروب القديس بولس .

6 – باب الصغير

 

 



عدد المشاهدات: 88921

صورة الإعلان واقع أم غريزة

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-04-22

المراهق و الانترنت

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-02-19

استئصال السلبية من العمل الإداري

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-04-15

مسرح الطفل

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-02-12



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى