الرئيسية صورة الإعلان واقع أم غريزة تحسين العلاقات |
تحسين العلاقات
تحسين العلاقات
كثيرا ما يتأثر مسار سلوكنا الذي نقوم به بنسيج العلاقات الإنسانية المرتبطة بكل واحد منا , لذا تأتي أهمية قيامنا بتحسين علاقاتنا مع الأشخاص المرتبطين بهم سواء على المستوى العائلي أو المهني في إزاحة العراقيل التي ربما قد تعترض مسار سلوكنا , كما يبرز دور العلاقات الطيبة مع الأشخاص المحيطين بنا في المساهمة بزيادة فرص الارتقاء و التطور المهني الذي يقودنا لأن نكون موظفين واثقين من قدراتنا في العمل , وحتى نستطيع النجاح ببناء أفضل العلاقات مع الآخرين لا بد من محاولة الاستفادة من الإرشادات و القواعد التي بات يقدمها علماء النفس من ذوي الخبرات العلمية و الفنية في هذا المجال حيث وضعوا لكل وسط اجتماعي قواعده و أسسه الخاصة به , ففي المجال الوظيفي مثلاً قاموا بوضع مجموعة من القواعد التي سنذكر بعضها كي يرسموا من خلالها حدود العلاقات التي يجب أن يبقى السلوك المهني منضبطاً ضمنها :
- الموظفون الواثقون يقدرون مهاراتهم واستعداداتهم ويرغبون في تحقيق أقصى استفادة منها وهم مستعدون للتأكيد على حقهم في استخدام هذه القدرات والوقوف في وجه أية محاوله لعرقلتها .
- الموظفون الواثقون يستخدمون خبرتهم في اقتراح وسائل جديدة لجعل الوظيفة أكثر فاعليه وإثارة .
- الموظفون الواثقون يؤمنون بالفرص المتساوية في العمل بالنسبة لكل العاملين ومستعدون للقتال ضد أي مظالم يتعرضون لها .
- الموظفون الواثقون ليسوا مستعدين للجوء إلى أساليب الطعن بالظهر أو التحايل أو الاعتداء إلا إذا كانت أساليب الحسم قد تمت تجربتها وظل الموقف غير محتمل .
- الموظفون الواثقون يعرفون حدودهم ويرغبون في تعلم مهارات جديدة كما أنهم يرحبون بالنقد البناء ويستطيعون حماية أنفسهم من سلوك الإحباط.
- الموظفون الواثقون مستعدون للخضوع لإدارة الآخرين من ذوي الأقدمية ولكنهم يحتفظون بحقهم في الاختلاف مع هذه الإدارة .
- الموظفون الواثقون لا يشعرون أنهم مهددون بسبب عرضهم معارفهم ومهاراتهم على الآخرين .
- الموظفون الواثقون يحتفظون بعلاقات طيبه مع زملاءهم ولديهم القدرة على العمل كأعضاء في فريق واحد .
أما العلاقات التي تحكم الرؤساء الواثقون بقدراتهم فهي كما يلي :
- الرؤساء الواثقون يستمتعون بموقعهم كأصحاب نفوذ ويفخرون بانجازات التي جاءت بهم إلى هذا الموقع .
- الرؤساء الواثقون لا يستغلون سلطتهم في الإيذاء أو استغلال وإهانة الآخرين ممن هم أقل منهم قوة أو نجاحاً.
- الرؤساء الواثقون يشجعون التواصل بين كل الموظفين لضمان أن ذلك التواصل يسير في سهوله ويسر ويسري على كل المستويات في العمل .
- الرؤساء الواثقون مستعدون لأن يعترفوا بأخطائهم وعيوبهم ومستعدون للتعلم منها .
- الرؤساء الواثقون يرغبون في عدم التوقف عن تحسين مهاراتهم ومعرفة كل أفراد الشركة .
في الختام إن العلاقات الطيبة لا يمكن لها أن تبنى بشكل قدري فلا بد لنا من تنمية قدراتنا حتى نستطيع أن نكون منسجمين مع الأشخاص المحيطين بنا ونتفاعل معهم بما يحقق غاياتنا المنشودة .
رياض منصور
عدد المشاهدات: 8531 |
صورة الإعلان واقع أم غريزة
المراهق و الانترنت
استئصال السلبية من العمل الإداري
مسرح الطفل
التعليقات: