توسع الجدل الذي أثاره التعديل الحاصل على المناهج المدرسية بين مدافع عن خطوة وزارة التربية ومنتقد لها, حيث طُرحت العديد من التساؤلات التي لم تفلح الوزارة بالإجابة عليها، ولم تسعفها التسويفات والتبريرات عبر وسائل الإعلام المختلفة من تخفيف الهجمة التي تواجهها.
لكن الخلاصة كما يقال بالعبر, و بما ستمكنه هذه الأزمة المثارة من التأثير إيجاباً على عمليات التطوير في المناهج التي تصدرها الوزارات الأخرى، و مدى اعتمادها على الأساليب الحديثة التي تساهم في تطوير المهارات، و رفع الكفاءات لدى الطلبة الذين ستطبق عليهم, فما زلنا ننتظر المنهاج الجديد لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الخاص بتعديل القانون الأساسي للعاملين، وما ستكون مستخرجاته المتعلقة بالأجور و التعويضات، و طبيعة الاختصاص و ساعات العمل الإضافي، و المناوبة في أيام العطل و إجازات الأمومة, و هل سيحقق طموحات من ينتظر صدور مشروع هذا القانون؟؟؟ أم سيلقى المصير الذي لاقته المناهج الجديدة لوزارة التربية؟؟؟
الرئيسية 
