من الصميم..تنطلق مشاعر الحماسة لمواصلة العمل محفوفاً بالجد و الأمل، و تنبري العزيمة متوجة بإكليل العز و الفخار، كيف لا ؟؟؟ و نحن نحيا أعياد نيسان، أعياد ما برحت ذكراها حنايا الوجدان، أولها ميلاد البعث العظيم، حزبنا العربي الاشتراكي، و تاليها عيد جلاء المستعمر الفرنسي عن أرضنا المقدسة، هذه الأرض التي تزهر كرامةً و إباءً بفضل دماء الشهداء..
و اليوم..يعود ربيع الوطن للإزهار بهمة بواسل الجيش العربي السوري البطل، و إنجازاته الكبيرة في حربه ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة العميلة، مجسداً ببطولاته عقيدة الانتماء، و مسطراً قوافٍ جديدة في تاريخ المجد..
من الصميم..و بصمود لا يلين..نعاهد الوطن..قائد الوطن..و جيشه العظيم..أن نواصل مسيرة العمل المسؤول بكل إصرار، و في أعناقنا أمانة الحفاظ على سيادة بلادنا الحبيبة، و الدفاع عنها بكل ما نمتلك من أدوات، و سلاحنا الأنجع في ذلك بناء الإنسان و استثمار طاقاته، بل و إعادة تأهيلها لتكون قاعدة صلبة ترتكز عليها مؤسساتنا و بكل قطاعاتها الخاصة و العامة.
نحن في المؤسسة العربية للإعلان نتابع جهودنا في تفعيل دور المؤسسة المنوط بها، لا سيما في ظل الظروف التي تعيشها بلادنا، لمواكبة تدوير عجلة النهوض الاقتصادي، و السعي الحثيث لتسليط الضوء عليها باتباع استراتيجية إعلانية جديدة، تخدم تلك الأهداف بكل دقة و أمانة.
من الصميم..
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار..و السلام و النصر لحماة الديار..