الرئيسية نبض الروح |
نبض الروح
نبض الروح
على وقع ضربات الجيش العربي السوري للتنظيمات الإرهابية التي عاثت في بلادنا قتلاً و تدميراً..تستذكر مسامع ذوي الشهداء زغاريد الرصاص التي أطلقتها بنادق الرفاق خلال مراسم تشييع من سبقهم إلى الملكوت الأعلى، و تخفق القلوب بنبض العزة و الكرامة تحت سقف وطن ما لانت عزائمه، و لا هانت بواسله..
الوطن..كلمة تتجاوز في معانيها كل بحور اللغات و مواطن الشعور، تتخطى حدود التحدي، و تتعدى آفاق المستحيل..أجل..و هل أسمى من الوطن مقاماً حتى تبذل الروح رخيصةً في سبيل رفعته و أنفته؟؟!!
تلك المعاني تحدو بنا إلى القيم المتمثلة بمفهوم المواطنة، و ما تحمله من أدوات السلوك الذي يترجمها، لا يكون المواطن مواطناً إلا إذا ارتقت مثله إلى مستوى الواجب الوطني، و لا يكون الواجب واجباً حتى تنفصم الأنا و العوائد النفعية عن أهداف و غايات العمل، بعيداً عن الادعاءات المزيفة، و التي غالباً ما يرفعها الأفاقون قاصدين ترقيةً ما، أو أنهم يدارون بها خيباتهم و خروقاتهم اللا أخلاقية، أو ربما كانوا مدركين مدى تقصيرهم في واجباتهم الوطنية، فيمتهنون الادعاء علّهم ينافسون أصحاب العطاء الحقيقي، و هنا تكمن الطامة الكبرى!!!
كيف يستوي الذين يعملون و الذين لا يعملون؟؟!!
قد يتراءى للبعض أن التضحية تكون فقط ببذل الأرواح في سبيل الوطن، و هذا ظن خاطئ، إنما العطاء يكون في كل مفاصل الحياة، و بأي طريق تصب منابعه في خدمة المجتمع، و باعتبارنا نواكب انطلاقة الإعمار في بلادنا الحبيبة سورية، حريٌ بنا (( كل من موقعه )) تفعيل طاقتنا و تسخيرها في إطار البناء المؤسساتي الشامل، و الارتقاء بمستوى أدائنا إلى أعلى درجات التفاني، هو التفاني الممزوج بقوة التحدي للإمكانيات المتوفرة، أسوةً بخير من بذل و أعطى، شهدائنا الأبرار و قواتنا المسلحة الباسلة.
عدد المشاهدات: 4426 |
نبض الروح
الراتب المعاشي..حلم مسروق
وجع الناس..
نبض الروح
التعليقات: