الرئيسية   هل سيكون نبات الكينوا بديلاً عن القمح والشعير؟

هل سيكون نبات الكينوا بديلاً عن القمح والشعير؟

هل سيكون نبات الكينوا بديلاً عن القمح والشعير؟

 

لفتني خبر نشر على الموقع الالكتروني لوكالة "سانا" يتحدث عن نبات الكينوا الذي تشير التوقعات إلى أنه سيكون المنافس الأول للقمح والشعير ويتفوق عليهما في قيمته الغذائية وجودته وتنوعه الجيني وقدرته على التكيف ومقاومة التغيرات المناخية.

حيث صرح رئيس قسم الدراسات والتقييم الاقتصادي بوزارة الزراعة المهندس حسام القصار أن نتائج الدراسة الأولية التي قام بها حول محصول الكينوا تؤكد صلاحية هذا النبات للاستهلاك البشري من خلال حبوبه بعد طحنها كبديل للقمح وأوراقه كخضراوات أو حتى استخدامه أعلافاً للحيوانات بالإضافة للاستخدامات الطبية له كما يمكن لنشاء الكينوا أن يوفر بديلاً للنشويات المعدلة كيميائياً هذا بالإضافة للفوائد العديدة الأخرى التي يمكن الحصول عليها من هذا النبات.

ويتميز الكينوا وفقاً "للقصار" بقدرته على التكيف مع الظروف البيئية القاسية وتأقلمه للعيش في ظروف مناخية قاسية وإمكانيات نموه في جميع أنواع الترب لاسيما الأراضي المالحة ويمكن زراعته بمختلف المناطق الصحراوية نظراً لقلة احتياجاته من المياه مقارنة بالقمح والشعير وعدم تطلبه لأعمال العناية والخدمة بشكل كبير وهذه الميزات رئيسية وهامة تجعل منه محصولاً متنوعاً يمكن زراعته في مختلف أنحاء العالم.

يوصي "القصار" باستيراد كمية من بذور الكينوا من الدول المنتجة لها وإجراء التجارب عليها والاستفادة من خبرات تلك الدول واستقدام خبراء منها والتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة فاو لإقامة مشروع زراعة بذور الكينوا في سورية واختيار المناطق الملائمة لزراعته.

وأخيراً:

نتمنى النجاح لوزارة الزراعة والجهات المعنية في تقديم المزيد من المصادر الغذائية الهامة لمعالجة قضية الأمن الغذائي الذي بات يحظى باهتمام الكثير من الدول في ظل التقلبات السياسية والأمنية وفي ظل النمو السكاني المتزايد والهجرات السكانية القسرية، اليوم بات الاهتمام في قضية الأمن الغذائي السوري جل ما يقلق المعنيين في ظل الظروف الراهنة التي تعصف ببلدنا وإن عملية توسيع مصادر الأمن الغذائي يعتبر من الحلول الناجحة إذا توفرت له الإمكانات اللازمة لزيادة الأبحاث والتجارب الحقلية والبنية التحتية اللازمة لنجاحها.

رياض منصور



عدد المشاهدات: 3280

من يمسك زمام أمورنا؟؟

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-04-30

توزيع جوائز

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-01-28

تأثيرات العولمة

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-04-16

المسابقات والهدايا الدعائية

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-01-10



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى