الرئيسية العادة الثامنة |
العادة الثامنة
العادة الثامنة
لـ ستيفن ر . كوفي
سخَّر المؤلف ستيفن كوفي حياته لتعليم فن العيش والقيادة وفقاً لمجموعة من الضوابط والمبادئ لبناء الأسر والمؤسسات، حاصل على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد ودكتوراه من جامعة بريغهام يونغ، حيث عمل فيها استاذاً في سلوك المنظمات وإدارة الأعمال.
ألّف الدكتور كوفي العديد من الكتب المشهورة نذكر منها:
- العادات السبع للأشخاص ذو الفعالية العالية.
- كتاب الأمور الأهم أولاً.
- كتاب القيادة المرتكزة على المبادئ
- كتاب العادة الثامنة من الفعالية إلى العظمة.
حيث يعد كتاب (العادة الثامنة) من كتب الساعة التي حققت إقبالاً متميزاً، لموضوعه المهم الذي يعنى بتطوير الشخصية الإنسانية، والارتفاع بها إلى أعلى مستويات العطاء والتألق والفاعلية، الأمر الذي يحرص عليه كل إنسان يتطلع إلى النجاح.
يقدم هذا الكتاب قواعد متميزة لتطوير الأفراد والمؤسسات، وهو يقع في خمسة عشر فصلاً.
يعرض في بداية الكتاب الإحباط الذي يعاني منه الكثير من الناس والذي سببه برأي الكاتب هو (أن فشلنا في الملاحظة يصوغ أفكارنا وأفعالنا وإننا حين نغير أفكارنا فإننا نغير الحياة التي نعيشها).
ثم ينتقل بنا إلى الحل وموضوعه، أعثر على صوتك، ألهم الآخرين كي يعثروا على أصواتهم، وكيف تؤثر على الآخرين بالقدوة الحسنة مركزاً على أهمية الثقة بالنفس التي تقود إلى النجاح وانعكاس هذا النجاح على الأفراد والمؤسسات التي تعمل بها، فخلف كل حياة نبيلة تكمن مبادئ صاغت تلك الحياة.
فالذين يتمتعوا بقدرة عظيمة على التأثير يتصفون كما يقول الكاتب بالرؤية والانضباط والحماس والضمير.
إن جوهر الطبيعة الإنسانية -يقول أيضاً- تكمن في قدرتك على توجيه حياتك، إن هذه القدرة على الاختيار تعني أننا لسنا مجرد نتيجة لماضينا وموروثاتنا ولسنا نتيجة للطريقة التي يعاملنا بها الآخرون، لاشك أنهم يؤثرون فينا لكنهم لا يحددون مصائرنا، نحن الذين نحدد مصائرنا من خلال اختياراتنا.
إن كتاب (العادة الثامنة) هو خريطة طريق قوية وعملية للمضي إلى ما أبعد من الفاعلية، كل إنسان يتوق إلى السعادة والرضا عليه أن يقرأ هذا الكتاب.
وفاء ديبو
عدد المشاهدات: 2195 |
الموسيقى .... ثقافة و علاج
قراءة في كتاب
الاينيادة ( Aeneid)
ماري عجمي
التعليقات: