الرئيسية   كيف يصبح إعلامنا المرئي منبراً إعلانياً ؟؟؟

كيف يصبح إعلامنا المرئي منبراً إعلانياً ؟؟؟

كيف يصبح إعلامنا المرئي منبراً إعلانياً ؟؟؟

ما يزال يعتبر التلفزيون أحد أهم وسائل الإعلان التقليدية، كونه يستقطب الجزء الأكبر من حجم الإنفاق الإعلاني رغم منافسة وسائل الاتصال الحديثة و حيازتها على جزء كبير من النشاط الإعلاني, و خاصيته في جذب المشاهدة و الشركات المعلنة لم تستمر لولا قيام العديد من إدارات المحطات التلفزيونية بتطوير برامجها، و اعتمادها على تخصيص الاستهداف الإعلامي وفقاً للشرائح العمرية أو للمحتوى أو المنطقة الجغرافية, حيث حققت هذه العملية لهم زيادة في نسب المشاهدة و بقائهم خياراً يصعب على أصحاب المنتجات التجارية إطلاق ماركاتهم و إشهارها إلا عبر شبكاتهم التلفزيونية, لهذا من المهم جداً اليوم أن يسعى أصحاب الشأن بإدارة المنظومة الإعلامية في بلدنا لإحداث قنوات متخصصة بالأطفال و الشباب و العائلة، و بالسينما و الأغاني و الترفيه و البرامج السياسية والإخبارية، بالإضافة لتوسيع تجربة القنوات التلفزيونية المحلية لتشمل كافة المحافظات، هذا عدا القنوات الموجهة إلى الدول العربية و الخارج، لأن عملية توسيع شبكتنا الإعلامية بهذا الشكل سيحقق وصول الرسالة الإعلامية الوطنية لكل بيت في بلدنا، خاصة إذا نجحنا بتطوير إمكانات البث الأرضي للوصول إلى مرحلة البث الأرضي الرقمي، عندها فقط يمكن القول بأن منظومة الإعلام الوطني استكملت بناء جدارها الإعلامي، و أصبحت المشاهدة موزعة على هذه المحطات بحدودها العظمى, و أن الجهات المعلنة بكل تأكيد ستلاحق هذه النسب لطرح منتجاتنا الوطنية بعد أن ضعف اهتمام العديد منهم بالإعلان التلفزيوني، منذ أن غابت القناة الأولى عن بيوتنا و تشتت نسبة المشاهدة بين المحطات التلفزيونية الفضائية.

سقى الله أيام القناة الأولى التي ما زال كثيراً من السوريين يستذكرون برامجها عن ظهر قلب، باعتبارها القناة الوحيدة تقريباً التي كانت تلفزيوناتهم قادرة على استقبالها.

                                                                                                               مهند خاسكه

 

 



عدد المشاهدات: 1930

....

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-03-15

(ذهب)..إذا المال ذهب!

 
 0 تعليق, بتاريخ: 2018-02-20



إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع المؤسسة العربية للإعلان الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد:
تعليقك:
يرجى ادخال رمز التحقق (حالة الاحرف غير مهمة فيما اذا كانت احرف صغيرة أو كبيرة) وبعد الانتهاء انقر خارج مربع ادخال الكود للتاكد من صحته :
 [تحديث]






للأعلى