المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية

المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية

إسحاق نيوتن

ترك إسحاق نيوتن وراءه واحد من أعظم الكتب التي أنارت تاريخ البشرية وكشفت قوانين الطبيعية وأسرار الكون ولغزه على الإطلاق (المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية) 1687.

بعد هذا الكتاب، لم يترك نيوتن للعلماء شيئاً يشتغلون به، حتى أن العالم الفرنسي بيير دو لابلاس قال:

" إن نيوتن كان محظوظاً مرتين.. المرة الأولى لأنه كان يملك قدرة هائلة لاكتشاف أساس الكون فيزيائياً..

والمرة الثانية لأنه لا يمكن أن يكون له منافس أبداً..لأنه لا يوجد سوى كون واحد فقط يمكن اكتشافه ".

في ذلك الوقت كانت اكتشافاته شائعة لدى بعض العلماء الذين توصلوا إليها أيضاً، لكن ما يميزه عن غيره مهارته وعبقريته في ربط الخيوط مع بعضها وصولاً إلى النتيجة.

قدم نيوتن في (المبادئ) شرحاً متناهياً في الدقة لبنية الكون وتركيبته والآلية الميكانيكية التي تسيّره، والقوانين التي تتحكم بالمجرات والكواكب والشمس والقمر وتأثير كل ذلك على حركة الأرض والبحار والمحيطات.

أي باختصار نظام العالم كله ملخص في هذا الكتاب.

وبهذا يعتبر كتاب (المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية) أكبر شاهد على عمق العبقرية وعظمتها والتي تجلت في شخص العالم الإنكليزي السير إسحاق نيوتن الذي صنف من أعظم شخصيات التاريخ الإنساني حتى أن البعض اعتبره زينة للجنس البشري.

توفي السير إسحاق نيوتن عن عمر يناهز 84 عاماً وهو أول شخص يدفن في مقبرة العظماء بلندن.

ن. بتصرف

عدد المشاهدات: 4180