ولد شكسبير عام /1564/ م في مدينة ستراتفورد ببريطانيا وتزوج عام/1582/ عندما كان في الثامنة عشرة من آن هاثواي التي كانت أكبر منه سناً بثمانية أعوام وأنجبا ثلاثة أطفال، ترك شكسبير مدينة ستراتفورد إلى لندن التي لم يكن معروفاً فيها لكن في عام /1592/ أصبح مشهوراً كممثل وكاتب على مدى العشرين عامأ التالية، كتب سبعاً وثلاثين مسرحية من بينها (روميو وجوليت- حلم ليلة صيف- هاملت –عطيل والملك لير – وماكبث العاصفة).
كما كتب أيضا الكثير من القصائد الشهيرة كانت مسرحياته رائعة جداً وتم تمثيل الكثير منها أمام الملك جيمس الأول
مسرحية تاجر البندقية هي المسرحية الثانية عشر لشكسبير وتم تأليفها عامي /1596و1598/ ومنذ ذلك الوقت يتم تمثيلها في أرجاء العالم على المسرح وفي التلفاز والراديو وفي السينما.
مسرحية تاجر البندقية هي أكثر من مجرد مسرحية تدور حول المال والأعمال فالمال يلعب دوراً هاماً في مسرحية تاجر البندقية ففي القرن الرابع عشر كانت البندقية العاصمة التجارية لأوروبا وقد كسب أنطونيو وهو التاجر بطل المسرحية الكثير من المال من مغامراته التجارية العالمية بينما يكسب شايلوك معيشته من الربا.
تاجر البندقية مسرحية مختلفة عن كل ما قدّمه شكسبير, فيها من الغموض و الألغاز الشيء الكثير، جاءت معانيها العميقة محمولةً على أكتاف معانيها البسيطة، كان شكسبير متحيّزاً لدينه فيها وتستطيع تلمّس هذا الإحساس في مشهد المحاكمة حينما طُلب من شايلوك أن يعتنق المسيحية.
الرئيسية 
