الرئيسية الشاعر والأديب محمد الماغوط |
الشاعر والأديب محمد الماغوط
الشاعر والأديب محمد الماغوط
هو الشاعر والأديب السوري محمد أحمد عيسى الماغوط ولد في عام 1934م في مدينة السلمية التابعة لمحافظة حماه، ونشأ في عائلة شديدة الفقر، درس بادئ الأمر في الكتّاب ثم انتسب إلى المدرسة الزراعية في السلمية حيث أتم دراسته الإعدادية وانتقل بعدها إلى دمشق ليدرس في الثانوية الزراعية في ثانوية خرابو بالغوطة ولم يكمل دراسته فعاد إلى السلمية وعمل كفلاح وبدأت بوادر موهبته الشعرية بالظهور فنشر قصيدة بعنوان ((غادة يافا)) في مجلة الآداب البيروتية ثم قام بخدمته في الجيش حيث كانت أولى قصائده النثرية بعنوان ((لاجئة بين الرمال)) التي نشرت في مجلة الجندي عام 1951م وبعد إنهاء خدمته العسكرية استقر الماغوط في السلمية لفترة زمنية ثم بعد ذلك ذهب إلى بيروت وانضم إلى مجلة ((شعر)) حيث تعرف على الشاعر يوسف الخال الذي احتضنه في مجلة ((شعر)) بعد أن قدمه أدونيس للمجموعة.
وفي بيروت نشأت بين الماغوط والشاعر بدر شاكر السياب صداقة حميمة فكان السياب صديق التسكع على أرصفة بيروت كما تعرف على أدونيس وكان التعارف سبب تنافس على جائزة جريدة (النهار) لأحسن قصيدة نثر.
عاد الماغوط إلى دشق بعد أن أصبح أسماً كبيراً حيث صدرت مجموعته الأولى (حزن في ضوء القمر) عن دار مجلة شعر 1959 التي ألحقها بعد عام واحد بمجموعته الثانية (غرفة بملايين الجدران)عام 1960، وفي السبعينات عمل الماغوط في دمشق رئيساً لتحرير مجلة الشرطة ونشر عدة مقالات في صفحة خاصة تحت عنوان (الورقة الأخيرة) وساهم الماغوط في نشأة جريدة تشرين حيث يعتبر أحد الكبار الذين ساهموا في تحديد هوية وطبيعة وتوجه جريدة تشرين السورية في نشأتها وصدورها وتطورها في منتصف السبعينات حين تناوب مع الكاتب القاص زكريا تامر على كتابه زاوية يومية، ثم انتقل ليكتب في مجلة المستقبل الاسبوعية حيث كتب ((أليس في بلاد العجائب)) وكان لمشاركته دور كبير في انتشار مجلة المستقبل على نحو بارز وشائع في سورية.
خلال الثمانينات سافر الماغوط إلى دولة الإمارات ليعمل في جريدة الخليج وكانت فترة الثمانينات صعبة وقاسية على الماغوط.
وفي ظهر يوم الاثنين 3 نيسان عام 2006 رحل الماغوط عن عمر ناهز (72) عاماً بعد صراع مرير لأكثر من عشر سنوات مع المرض.
يعتبر الماغوط أحد أهم رواد قصيدة النثر في الوطن العربي والأعمال الفنية الساخرة والكتابة في الأدب السياسي .
وأخيراً نذكر بعض الأعمال للماغوط والجوائز التي نالها:
الأعمال المسرحية:
- ضيعة تشرين مسرحية لم تطبع (تم تمثيلها على المسرح عام 1973-1974).
- شقائق النعمان مسرحية
- غربة مسرحية لم تطبع مثلت على المسرح عام 1976.
- كاسك يا وطن مسرحية لم تطبع مثلت على المسرح عام 1979.
الأعمال السينمائية:
- الحدود 1984
- التقرير 1987
الشعر:
- حزن في ضوء القمر 1959
- غرفة بملايين الجدران –شعر- بيروت 1960
- الفرح ليس منتهي –شعر-منشورات اتحاد الكتاب العرب –دمشق 1970
مسلسلات تلفزيونية:
- حكايا الليل
- وين الغلط
- وادي المسك
جوائز نالها الماغوط:
- جائزة جريدة النهار اللبنانية لقصيدة النثر عن ديوانه الأول عام 1961.
- جائزة سعيد عقل
- صدر مرسوم بمنح وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة للشاعر الماغوط من السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية.
- جائزة سلطان بن علي العويس الثقافي للشعر عام 2005.
غسان الشحادة
عدد المشاهدات: 2940 |
الموسيقى .... ثقافة و علاج
قراءة في كتاب
الاينيادة ( Aeneid)
ماري عجمي
التعليقات: